الخارجية الروسية: التهديد باستخدام القوة ضد النيجر لن يساهم في تسوية الصراع
صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن التهديد باستخدام القوة ضد النيجر لن يساهم في تسوية الصراع ونزع فتيل التوترات في البلاد.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أنه “نرى أهمية قصوى في الحيلولة دون تدهور الوضع في النيجر، ونعتقد أنّه من الملحّ تنظيم حوار وطني لاستعادة السّلم الأهلي وضمان سيادة القانون والنظام”.
وقد زادت حدة التوترات بعد أن اتّهم الإنقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في التدخل عسكريًّا لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه.
وحذّر قادة الانقلاب في النيجر، بدورهم، من أي تدخل عسكري في بلادهم، في بيان نشر منذ يومين عبر التلفزيون الرسمي، معتبرين أنّ قمة “إيكواس” تهدف إلى “المصادقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال القيام بتدخل عسكري وشيك في العاصمة نيامي بالتعاون مع دول أفريقية ليست أعضاء في المنظمة وبعض الدول الغربية”.
ودعا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إلى ضبط النفس في النيجر، مؤكّداً أن “ما يجري هناك يثير قلقاً جدياً”، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر بين فرنسا والمجلس العسكري الانتقالي للنيجر.