الجمهوريّة: التيار- الحزب: الأمور تتقّدم جدّياً… تحقيق اختراقات نوعية؟

جاء في الجمهورية:
لم يُسجّل أمس أي تطور ملموس على جبهة الاستحقاق الرئاسي الذي يعيش مرحلة انتظارية يُتوقع ان تستمر الى حين عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في منتصف ايلول المقبل، لكن المشاورات مستمرة بعيداً من الاضواء بين القوى السياسية المعنية ومع بعض عواصم المجموعة الخماسية العربية ـ الدولية، تمهيداً لما سيتخذه لودريان من خطوات عند عودته.
والى ذلك، أكّد مواكبون للحوار الدائر بعيداً من الاضواء بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية»، انّ «الأمور تتقّدم جدّياً وانّ النقاش عقلاني ويمكن ان يحقّق اختراقات نوعية».
ولفت هؤلاء الى انّه تبيّن خلال النقاش الذي يدور بإيجابية انّ هناك كثيراً من الأشياء المشتركة البنيوية على مستوى بناء الدولة والأهداف الموحّدة التي كانت تطمسها احياناً الانفعالات الناتجة من الخلاف المستجد اخيراً.
وقالت اوساط مواكبة لـ«الجمهورية»، انّ ما يجري حالياً بين «الحزب» و«التيار» هو «أكثر من تقاطع، وانّه اذا استمر هذا المنحى فمن الممكن أن يعزّز ذلك فرصة انتخاب رئيس للجمهورية، علماً انّ إنجاز هذا الانتخاب يحتاج إلى توافقات أوسع».