خليل حمدان: انتخاب رئيس للجمهورية اولوية لتعافي الدولة ولا يأتي ذلك إلا بالحوار
قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان: “ان حركة امل كانت كلمة السر في مواجهة العدوان الصهيوني والحرمان وكلاهما استهدف المناطق الحدودية وأحزمة البؤس وكان الشهداء ومنهم الشهيد القائد محمود فقيه ابن الامام الصدر وابن هذه البلدة كفرتبنيت”، مضيفا “اننا نعيش في لبنان ازمات متعددة على اكثر من منحى وصعيد حتى كاد ان يصل التحلل والتفسخ الى كل المؤسسات، وما معاناة المواطنين والتحديات التي تواجههم الا الشاهد على عمق هذه الازمة ان كان على المستوى التربوي او الصحي والخدماتي، وكذلك عمل الادارة ونحن على ابواب سنة من الشغور الرئاسي”.
وتابع في كلمة من كفرتبنيت: “إن حركة أمل وبقيادة الاخ الرئيس الاستاذ نبيه بري نعتبر ان انجاز عملية انتخاب رئيس للجمهورية أولوية تتقدم على جميع الامور الهامة، فهي المفتاح لإعادة الثقة الى بناء مؤسسات الدولة التي تسهم في عملية النهوض الوطني سواء على مستوى التعافي الاقتصادي او الاداري او الخدماتي، ولا بد من التأكيد ان دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري اطلق الدعوات المتتالية للحوار تحت قبة البرلمان وهو حوار نيابي في ظل الانسداد الحاصل الناجم عن التوازن السلبي في توزع الكتل النيابية، وما دعوة الرئيس بري الاخيرة في الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لإخفاء الامام الصدر واخويه إلا تعبير عن الاستمرار في الرهان على الحوار الذي هو سمة لبنان في الماضي والحاضر، ونسأل المعترضين على الحوار ما هو البديل؟ وعلى ماذا تراهنون في ظل الهوه السحيقة التي وصلنا اليها؟ هل تبحثون عن مصير انتخاب رئيس للجمهورية ام تبحثون في مصير الجمهوريه عبر الطروحات اللامركزية المالية والفيدرالية وباصراركم على تقويض مفاعيل القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة؟”.
وختم حمدان: “إننا نؤكد ان القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة أكسبت لبنان قوة دفاعية في مواجهة العدو الصهيوني وفي الداخل عبر تجسير الهوة بين هذه العناصر الثلاث”.
وقدم الاحتفال محمد فقيه، وكانت تلاوة قرآنية للمقرئ حسين شعبان، واختتم بمجلس عزاء حسيني للشيخ علي هزيمة.