عربي و دولي

زاخاروفا تعلق على “كذب” فون دير لاين بشأن قنبلة هيروشيما: مثيرة للاشمئزاز

أبدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، امتعاضها من تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين بشأن تحميل روسيا مسؤولية مأساة هيروشيما.

وقالت زاخاروفا إنّ رئيسة المفوضية الأوروبية “كذبت” بشأن تحميل روسيا المسؤولية عن مأساة هيروشيما، خلال خطابٍ لها ألقته في حفل توزيع جوائز المجلس الأطلسي، في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأشارت زاخاروفا إلى أنّ فون دير لاين أشادت برئيس الحكومة اليابانية لدعمه نظام كييف للقتال ضد روسيا، كما أنّها  ذكّرت رئيس الحكومة بأقاربه الذين لقوا حتفهم في هيروشيما خلال القصف النووي عام 1945، دون أن تذكر الولايات المتحدة وجلاديها الذين أسقطوا القنابل على المدن والمدنيين اليابانيين.

ووفقاً للمتحدثة الروسية، فإنّ “فون دير لاين، المُتهمة في أكبر فضائح الفساد في تاريخ الاتحاد الأوروبي ذهبت إلى أبعد من ذلك – وقامت بإلقاء باللوم في مأساة هيروشيما على روسيا”.

ونقلت زاخاروفا عن فون دير لاين قولها: “لقد جرى قتل الكثير من أقاربكم عندما دمّرت القنبلة الذرية مدينة هيروشيما وسوتها بالأرض، وها هي روسيا تهدد مجدداً باستخدام الأسلحة النووية، إنّه أمرٌ “مثيرٌ للاشمئزاز”، وخطير في سياق هيروشيما، إنّه أمرٌ لا يُغتفر”.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنّ الأمر “المثير للاشمئزاز” وشديد الخطورة هو كيفية كذب أورسولا فون دير لاين بشأن قنبلة هيروشيما.

وفي وقتٍ سابق، ذكر موقع “antiwar”، في تقرير له أنّ الولايات المتحدة الأميركية، أطلقت على هيروشيما وناغازاكي اسم “التجارب النووية” بعد عقودٍ على وقوع الكارثة.

وألقت الولايات المتحدة في آب/ أغسطس 1945، قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. ولقي نحو 220 ألف شخص حتفهم مباشرةً جرّاء انفجار القنبلتين، وأكثر من 200 ألف ماتوا بسبب الجرعات الإشعاعية القاتلة. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا مدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى