مسؤول باكستاني يتحدث عن كارثة تفجير الاحتفال بالمولد النبوي

أكد المتحدث باسم رئيس وزراء إقليم بلوشستان الباكستاني، بابار يوسف، اليوم الجمعة، أن السلطات ‏مستمرة في التحقيق في الانفجار الذي وقع اليوم، خلال احتفالية بالمولد النبوي، في منطقة ماستونغ في الإقليم جنوب غربي البلاد.‏

وفي حديث له مع وكالة “سبوتنيك” قال: “لا زلنا نحقق في ذلك، الشرطة وقوى الأمن ووكالات المخابرات لا تزال تحقق في ملابسات الجريمة، وقريبا سوف نعرف من هي الأطراف المتورطة في هذا التفجير”.

وأضاف يوسف: “لم يعلن أحد حتى الآن تبنيه هذا التفجير ونحن لا زلنا نحقق في ذلك”.

وتابع المتحدث: “حادثة محزنة جدا التي وقعت اليوم في ماستونغ الساعة 11:45 صباحا بالتوقيت المحلي، وحتى الآن وفقا لمعلومات المستشفى التي يتواجد فيها الضحايا، فإن عدد القتلى 52 والجرحى أكثر من 30، بينهم 10 حالتهم حرجة”.

مضيفًا: “لا زلت موجودا في المستشفى والوضع حرج جدا، والناس يشعرون بالحزن إثر هذه الحادثة. الانفجار وقع في فعالية حاشدة للاحتفال بذكرى المولد النبوي وهذا مؤسف للغاية. نعمل على تهدئة الناس وعلاج المرضى”.

وأكد يوسف: “أيا كان المتورط في هذا التفجير، فهم أعداء باكستان وأعداء شعب بلوشستان”.

وختم المتحدث قوله: “لا يزال من المبكر الحديث عن أي تطورات تتعلق بقدرة المستشفى على علاج المرضى”.

وأفادت وكالة الأنباء باكستانية، اليوم الجمعة، بأن عدد ضحايا الانفجار بالقرب من مسجد في باكستان خلال فعالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي، ارتفع إلى 52 قتيلا، وفقا لآخر إحصاء، وأُصيب 50 آخرون.

وأضافت الوكالة أن 34 شخصا قتلوا بسبب انفجار في مدينة ماستونغ في مقاطعة بلوشستان، وتعتقد السلطات أن الانفجار نتج عن عملية انتحارية.

المصدر: سبوتنيك