عبد اللهيان: الإجرام الصهيوني اختبار للقانون الدولي
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن المقاومة الفلسطينية حركة تحريرية ومشروعة وليست جماعة إرهابية.
وخلال كلمة ألقاها اليوم أمام عدد من مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الدينية وأساتذة الجامعات في جنيف، شدد عبد اللهيان على أن “كيان الإحتلال يُصر على عدم الإلتزام بالقانون الإنساني الدولي وانتهاكه بشكل صارخ وارتكاب جرائم حرب موصوفة وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية”، مضيفًا إن “ذلك لا ينبغي أن يجعلنا متقاعسين، بل أكثر ثباتًا في التزاماتنا والسعي لفرض قواعد اتفاقيات جنيف ومنع حدوث إبادة جماعية”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “جميع الحكومات ليست ملزمة بالإمتثال لقواعد الأمم المتحدة فحسب، بل أيضًا بضمان احترام الآخرين لقواعدها”، مشيراً إلى أنه وفقاً لاتفاقية جنيف، فإن الكفاح المسلّح للشعوب الواقعة تحت الإحتلال الأجنبي أو الشعوب الخاضعة لحكم الفصل العنصري، يعتبر نزاعًا مسلحًا دوليًا يخضع لقواعد ومبادئ قانون الحرب، “ومن هذا المنطلق فإن المقاومة الفلسطينية هي حركة تحريرية وشرعية وليست جماعة إرهابية”.
ورأى عبد اللهيان أن اللحظة لحظة اختبار دولي، قائلًا :” لقد خضعت مكانة القانون الدولي الإنساني وصلاحيته القانونية والأخلاقية لاختبار خطير للغاية. دعونا لا نسمح لكيان محتل وفصل عنصري أن يتحدى ويسخر من كرامة ومصداقية الأنظمة الدولية في مجال الحقوق الإنسانية”.
وختم بالتشديد على أنه “على الجميع كممثلين للحكومات وكبشر، واجب ومسؤولية لوقف الفوضى الكارثية التي تنتهك القانون الدولي كل لحظة، حيث أضحى حجم القنابل والمتفجرات التي استخدمت ضد غزة خلال أربعين يومًا أكبر بثلاثة أضعاف من القنابل الذرية الأميركية في هيروشيما”.