لقاء علمائي في دار الفتوى في راشيا برئاسة المفتي حجازي: “إسرائيل” تسرق جلودا وأعضاء بشرية من جثث الشهداء
عقد في دار الفتوى في بلدة البيرة – راشيا، لقاء علمائي برئاسة المفتي وفيق محمد حجازي، بحث في الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في حق الفلسطسنيين وبخاصة في ظل الصمت العالمي الرسمي والتغاضي عن الجرائم الصهيونية فضلا عن تقديم الدعم من الدول الغربية.
وأشار بيان تلاه مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي إلى “خطورة ما يجري في فلسطين إن من ناحية التدمير الممنهج والكلي لغزة على رؤوس أهلها أو من ناحية سرقة الجلود والأعضاء البشرية للفلسطينيين ووضعها في بنك الجلود الصهيوني والذي يعد أكبر بنك في العالم ويستخدم في معالجة الجنود الصهاينة”.
وطالب حجازي الأمة بـ “عدم خذلان أهل غزة وهذا واجب شرعي ، وكذلك لزوم وقف آلة الحرب الصهيونية، ومن ثم معاقبته على جرائمه في حق المدنيين”. ونوه بمواقف الشعوب العربية والعالمية المنددة بجرائم الصهاينة”، معتبرين “أن هذا لا يكفي رغم أهميته، بل يلزم الضغط على المؤسسات الرسمية لوقف آلة الحرب الصهيونية والعمل على تحقيق تطلعات الفلسطينيين وهذا أبسط حقوق الإنسان”.
وأشار الى “أهمية تحقيق خلق الوفاء تجاه القدس وفلسطين”، معتبرا “أن قضية فلسطين قضية كل حر في العالم ونصرتها واجب شرعي وأخلاقي ونصرة قضيتهم كل بحسبه، لأن من أبر البر نصرة المظلوم ومن الجرم خذلانهم”.