علاوي يتعهد بمحاسبة المعتدين على التظاهرات وتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة
تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي بالعمل في إجراء انتخابات مبكرة وإحالة ملفات الفساد إلى القضاء.
وقال علاوي في كلمة متلفزة : “أتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية والحلبوسي والنواب والقوى النيابية والناشطين والنقابات وجميع من وضع ثقته بنا من خلال تكليفي بالمهمة، وأتوجه بشكر خالص إلى المرجعية لدورها الأبوي والتوجيهي لكافة أبناء وطننا العزيز”.
وأضاف: “أحيي بتقدير وإجلال الشهداء المتظاهرين السلمييين”، مؤكداً :”أسعى للشروع الجاد لبناء دولة المواطنة والمؤسسات، ودولة العدل والحرية والرفاه والسلام”.
وأوضح علاوي، أن “دماء الشهداء من المتظاهرين والقوات الأمنية لن تذهب سدى”، مؤكداً أن “سلاح الدولة لن يحمل ضد الشعب بل لحماية الحدود وتعزيز الأمن”.
وتابع: “أؤكد على حرصي الشديد على متابعة أحداث التحقيق ضد التظاهرات ومحاسبة المتسببين بالعنف والمتسببين بأحداث التخريب ممتلكات العامة والخاصة، وأتعهد بتشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الحزبية الضيقة”.
وتعهد علاوي، بـ “إشراك الكفوئين من الشعب في تشكيل الحكومة”، مشدداً :”لن أقبل بأي مرشح تفرضه الأحزاب”.
وبين: “أتعهد بالعمل الحثيث من أجل التهيئة لإجراء انتخابات مبكرة وذلك بالتشاور مع الجهات ذات صلة، والمفوضية العليا للإنتخابات والأمم المتحدة، وأتعهد بحماية العملية الإنتخابية والوقوف ضد أي تدخل يؤثر على سلامة نتائجها”.
وفي وقت سابق، كشف وزير الإتصالات العراقي السابق، محمد توفيق علاوي، إن رئيس الجمهورية، برهم صالح، كلفه اليوم، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأعلنت حكومة عادل عبد المهدي في العراق استقالتها، في تشرين الثاني الماضي، على خلفية الإحتجاجات العنيفة التي بدأت في أوائل تشرين الأول الماضيين، والتي تطالب بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد تردي الأوضاع الإقتصادية وسوء مستوى الخدمات الأساسية.