فهمي: الوضع الإقتصادي له الأهمية القصوى لدى المواطن اللبناني
عرض وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي مع سفيرة كندا في لبنان إيمانويل لامورو للعلاقات اللبنانية – الكندية إضافة إلى الأوضاع العامة في لبنان والتطورات التي رافقت التظاهرات التي رافقت جلسة الثقة.
وأكد الوزير فهمي للسفيرة الكندية “انه لم يتم التعامل بقوة مع المتظاهرين”، لافتاً إلى “أن القوى الأمنية عملت على حماية المتظاهرين السلميين والأملاك العامة والخاصة”، مشدداً على “أن الأولوية تمكن في تطوير عمل قوى الأمن الداخلي على الصعد كافة”.
وأشار إلى “أن الوضع الإقتصادي له الأهمية القصوى لدى المواطن اللبناني، وهذا محور عمل واهتمام الحكومة الحالية”، لافتاً إلى “أهمية دور وزارة الداخلية في عملية تطوير السجون والإنماء في البلديات ودعم حقوق الطفل والمرأة”.
بدورها، أكدت السفيرة لامورو “مساهمة كندا في مشروع تطوير قدرات الشرطة البلدية في لبنان لتكون سنداً للقوى الأمنية في حفظ الأمن في نطاق المناطق والبلدات التابعة للبلديات”، مبدية استعداد كندا للمساعدة في المجالات كافة”.
واستقبل الوزير فهمي سفيرة أوستراليا في لبنان ربيكا غريندلاي التي هنأته على نيل الحكومة الثقة، وقدمت شرحاً عن المشاريع التي تساهم فيها السفارة الأوسترالية في لبنان، مشيدةً بالتفاعل القوي للجالية اللبنانية في أوستراليا في المجالات كافة.
وأعربت عن أسفها لحادثة استشهاد ضابط ورتيب في قوى الأمن الداخلي أمس في الأوزاعي، مؤكدة “ضرورة التعاون الأمني بين لبنان وأوستراليا”.
بدوره تمنى الوزير فهمي “مساعدة أوستراليا في بناء سجون وتأهيل القدرات ودعم وتطوير القوى الأمنية، مثنياً على المشاريع الذي تدعمها أوستراليا “.
والتقى الوزير فهمي سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه الذي أكد “استعداد بلاده للمساعدة”، داعياً إلى “ضرورة توحيد جهود الوزراء في لبنان للإستفادة من الإمكانات المتاحة في مؤتمر سيدر”.
وشدد فوشيه على “التنسيق الدائم لمكافحة الإرهاب والحماية المدنية كذلك الدفاع المدني”، مؤكداً “رصد فرنسا مبلغ 50 مليون دولار لدعم هذه المشاريع بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي”.
وعبر الوزير فهمي عن شكره على المساعدة.