أميركا تعتزم إجلاء رعاياها من سفينة رهن الحجر الصحي باليابان
تعتزم الولايات المتحدة إجلاء رعاياها من على متن سفينة خاضعة للحجر الصحي في اليابان بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وستتم عملية الإجلاء بالتنسيق بين وزارتي الخارجية والصحة والموارد البشرية وعدد آخر من الأجهزة المعنية في الولايات المتحدة، حسبما أعلنت السفارة الأمريكية في طوكيو.
وتخضع السفينة دايموند برنسيس للحجر الصحي في اليابان منذ الثالث من الشهر الحالي.
ووضُعت السفينة، المملوكة لشركة كرنيفال كورب، في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما بعد أن ثبتت إصابة رجل، كان على متنها وغادرها في هونغ كونغ، بالفيروس.
ويوجد نحو 3500 شخص على متن السفينة. وتأكدت إصابة 218 منهم بفيروس كورونا.
ومن المقرر، حسب إعلان السفارة الأمريكية في طوكيو، أن يتم الإجلاء الأمريكيين بإستخدام طائرة مؤجرة .
وأبلغت السفارة الركاب الأمريكيين وطاقم السفينة بالقرار عبر البريد الالكتروني، مؤكدة أن “هدفها الرئيسي هو ضمان رعاية وسلامة كل المواطنين الأمريكيين ذوي الصلة”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نقلت عن هنري والكي، مدير قسم الإستعداد والأمراض الناشئة المعدية في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن من سيتم إجلاؤهم سيصلون إلى الولايات المتحدة يوم الأحد على أقرب تقدير.
وخارج البر الرئيسي للصين، كان هناك أكثر من 500 حالة إصابة في 24 دولة، وثلاث حالات وفاة: واحدة في كل من هونغ كونغ والفلبين واليابان.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إن بعثة تقودها المنظمة إلى الصين ستبدأ عملها، في التحقيق في تفشي المرض الأحد المقبل، مع التركيز على كيفية انتشار الفيروس وشدته.
وستبحث البعثة، التي تتضمن خبراء دوليين، في كيفية ومتى أصيب أكثر من 1700 عامل من الأطقم الطبية بالفيروس.
ويتكون الفريق من 12 عضواً دولياً، و 12 من نظرائهم الصينيين.
وقال الدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية: “سيتم إيلاء اهتمام خاص، لفهم كيفية انتقال الفيروس وشدة المرض، وأثر تدابير مكافحته المستمرة”.