استشهاد القيادي بالجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في غارة إسرائيلية جنوبي مدينة غزة
استشهد، ليل أمس الأحد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، وذلك في إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت جنوبي مدينة غزة.
الجبهة الديمقراطية زفّت الشهيد أبو ظريفة الذي ارتقى في غارة إسرائيلية خلال قيادته المقاومة في حي الصبرة بغزة، وأكدت أنّ “فلسطين والحركة الوطنية فقدا قائداً صلباً في مواقفه، ورفيقاً وحدوياً حاضراً دوماً في الميادين كافة، قَدم الكثير من أجل خدمة قضيته وأبناء شعبه، متميزاً بمواقفه السياسية الشجاعة والجريئة”.
وشددت على أنّ “هذه الجريمة لن تضعف الجبهة الديمقراطية أو تكسر إرادتها، بل ستزيدها قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة والتصدي للعدوان جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة الأخرى”.
ونعى الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية الشهيد أبو ظريفة، قائلاً إنّه “استشهد وهو يقود المقاومة ضد الغزو البربري الإسرائيلي في حي الصبرة شرقي مدينة غزة، فيما استشهد إلى جانبه الرفيق محمود حمامي”.
وفي بيان، قالت الجبهة إنّها “تودع، برحيل أبو ظريفة، قائداً وطنياً أمضى زهرة شبابه وسنوات عمره مناضلاً في صفوف أبناء شعبه وتحت راية الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ أن انتمى إلى صفوفها طالباً في إحدى جامعات الجزائر، ثم عاد إلى قطاع غزة ليتولى مهامه القيادية”.
وأشارت إلى أنّ أبو ظريفة “انتُخب لعضوية المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، وكان آخرها في المؤتمر الوطني العام الثامن الذي أنهى أعماله في نيسان/ أبريل الماضي”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته واعتداءاته على قطاع غزة، مرتكباً المجازر بحق المدنيين، فيما تواصل المقاومة تصدّيها لتوغل قواته في القطاع، مكبدةً إياها خسائر كبيرة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 35 ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات الـ78 ألف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وفق إحصائيات وزارة الصحة في قطاع غزة.