الجمهورية: 50 مؤسسة مطعمية جديدة استعداداً للصيف..

انعقد في مقرّ نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، لقاء سياحي بعنوان «معًا نعزز اتحادنا ونجدّد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا»، حضره وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير، ومحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، وقائد الشرطة السياحية العميد جيرار نصر، ورئيس اتحاد النقابات السياحية بيار أشقر، وأمين عام اتحاد النقابات السياحية جان بيروتي، ورئيس تجمّع رجال ونساء الأعمال اللبنانيين نقولا ابو خاطر، ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، والمديرة التنفيذية لشركة «هوسبيتاليتي سيرفيسز» والعضو في الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز جمانة دموس.

بداية، أكّد رئيس النقابة طوني الرامي أنّ «هذه الصورة الجماعية هي الترجمة الفعلية لعنوان اللقاء، وهي تضخ معنويات عالية وتزرع تفاؤلاً في النفوس». وقال إنّ «قطاع المطاعم أحسن إدارة الأزمة والصمود وإثبات الوجود في الموسميْن الماضييْن، وذلك بفضل الزملاء أصحاب المؤسسات السياحية الأبطال «صنّاع البهجة ومؤسساتهم هي أجمل ما تبقّى في لبنان»، رغم الظروف السيئة مجتمعةً».
وأعلن الرامي عن استقبال الموسم السياحي الصيفي مع افتتاح 50 مؤسسة مطعمية جديدة على مساحة الوطن من النخبة والمحترفين، بالإضافة إلى 5 علامات امتياز تجارية عالمية. وقال إنّ القطاع السياحي هو بكامل جهوزيته وسيقدّم أعلى مستوى من الخدمات، لأنّ التحضيرات جارية على قدم وساق مع أهل القطاع الذين اجتمعوا ليتشاركوا بالعقول والتخطيط والرؤية، فاتحدوا جمعيهم، مؤكّدًا إنّ السياحة أمام خيارين إما ستعيش كل يوم بيومه، بينما نقوم بواجباتنا، أو أنّ هذا الموسم سيكون متفوّقًا، إذا حمى الله لبنان. وتوالت الكلمات لكل من الوزير نصار، وشقير، وعبود، والفاعليات المشاركة.

البيان الختامي
اختُتم اللقاء ببيان مشترك «أثنى فيه الحاضرون على نشاط نقابة أصحاب المطاعم وجهودها، وأكّدوا على أهمية القطاع السياحي الذي يُعتبر قاطرة لكل القطاعات الإنتاجية، وهو العمود الفقري للاقتصاد. شكّل هذا اللقاء فرصة لتعزيز التواصل بين الحاضرين، واتسم بالحوار البنّاء وتبادل الأفكار، حيث اتفقوا إنّ الجهود المشتركة هي الضمانة لاستمرار القطاع الخاص». وختم البيان بأنّ «التضامن والمجهود سيكونان الدافع الحقيقي لتحقيق النجاح في الموسم السياحي الصيفي. وأخيرًا عبّر المجتمعون عن تضامنهم مع أهل الجنوب والمؤسسات، متمنين كل الخير، عسى أن تكون الأيام الآتية حاملة للبنان كل السلام والطمأنينة».