زاخاروفا: زيلينسكي أداة في يد الغرب
علقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على رد فعل أوكرانيا على مبادرة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان خلال زيارته كييف مؤخرا.
وقالت زاخاروفا، على راديو “سبوتنيك” صباح الأربعاء، إن زيلينسكي ليس سوى أداة في يد الغرب ولا إرادة له، وتابعت: “ماذا عسى المرء أن يتوقع ممن اختارتهم الولايات المتحدة أداة لها؟ الأداة لا تحدد ما يجب أن تفعله وكيف ينبغي أن تكون”.
وقالت زاخاروفا إن كلمات نظام كييف عن السلام ليست سوى غطاء لما ينفذه من هدف حدده له الغرب الجماعي بإلحاق ما أسموه “هزيمة استراتيجية” بروسيا. وأشارت إلى أن الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته، وبعد أن تم شراؤه لأول مرة من قبل الأوليغارشي إيغور كولومويسكي، أعيد بيعه لمالكين أمريكيين، وهو ما يجعله “عاجزا عن تقرير مصيره”.
وتابعت: “كان بإمكان زيلينسكي أن يعلن عن إرادته، كشخص يريد تغيير مصير أوكرانيا. وكان بإمكانه، من حيث المبدأ، القيام بذلك على ما يبدو، إذا لم يكن أداة تم بيعها عدة مرات. فعن أي استقلال يمكن الحديث في هذه المرحلة، يبدو لي الأمر ساذجا على أقل تقدير، لا سيما بعد اعتراف الغربيين بأنهم منعوا زيلينسكي بشكل مباشر من إجراء أي مفاوضات”.