الشيخ دعموش: لا مكان في قاموسنا وخياراتنا للتراجع أو الاستسلام مهما كانت المخاطر
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش “ان عنوان معركتنا مع العدو هو الانتصار الآتي باذن الله وتحقيق الانجازات والأهداف ، بينما عنوان معركة العدو هو العجز والفشل في غزة وفي لبنان، ولذلك هو يحاول التغطية على عجزه وفشله بالتدمير وارتكاب المزيد من المجازر، والتشفي بقتل المدنيين والنساء والاطفال والابرياء”.
ولفت في خلال خطبة الجمعة الى “ان ما يجري في غزة ولبنان، يؤكد ان لا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى مواصلة الضغط بالمقاومة والميدان والثبات والصمود، لان ذلك هو الطريق الوحيد للضغط على العدو لايقاف هذه الحرب المجنونة”.
واشار الى “ان نتنياهو لا يزال مصرا على مواصلة العدوان معتقدا انه بالضغط العسكري يمكنه ان يحقق اهدافه، متجاهلا ان الضغط العسكري الوحشي الذي مارسه في غزة وفي لبنان على مدى اكثر من تسعة اشهر لم يدفع المقاومة للتراجع، ولم يحقق له سوى الاحباط والخيبة والفشل، واليوم مهما تمادى في عدوانه لن يجلب له ولجيشه الا المزيد من الخسائر المادية والمعنوية”.
وقال:”هناك العديد من المستويات السياسية والعسكرية الاسرائيلية باتت تعتبر ان اهداف الحرب غير قابلة للتحقق، وان مواصلة الحرب تورط إسرائيل في معركة استنزاف مفتوحة على المستوى البشري والأمني والاجتماعي والاقتصادي، وتعرض حياة الاسرى للخطر، وتؤدي الى استمرار جبهات الاسناد من لبنان الى اليمن، واحتمال تصاعد المواجهة الى حرب شاملة، بل هناك قناعة لدى العديد من القادة والمسؤولين الصهاينة بان نتنياهو يأخذ الكيان الصهيوني نحو الخراب والهاوية”.
وأكد انه “اذا كان نتنياهو يعتقد أنَّه من خلال الضغط العسكري والمجازر والاجرام واغتيال القادة والكوادر والتدمير سيدفع المقاومة في غزة وفي لبنان للتراجع او الاستسلام، فهو واهم، فنحن شعب هذه المقاومة واتباع الحسين وزينب عليهما السلام، لا مكان في قاموسنا وخياراتنا للتراجع او الاستسلام او الضعف والهوان مهما كانت المخاطر”.