الشيخ يزبك: جبهات المقاومة إلى مزيد من التصعيد لإغاثة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة

اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك ان “مسيرات العاشر من محرم في العالم وفي لبنان هي مسيرات التلبية لنداء الإمام الحسين، رجالا ونساء وأطفالا، شيوخا وكهولا وشبابا وعوائل الشهداء، الجميع على قلب واحد في استغاثة النداء، إننا معك في ثورة الحق ضد الباطل والظلم، نلبي نداء المسلمين المستضعفين في غزة هاشم، وفي الجنوب، جنوب الولاية والعشق، صمود وفداء، ومقاومين أبطال منهم حبيب وبرير وعلي الأكبر والعباس، يعيدون الصولات مع العدو الإسرائيلي قتلة الأنبياء وقوى الشر والظلامية والاستكبار، وفي المقدمة القيادة الأمريكية الشيطان الأكبر”.

وأضاف: “قال تعالى: “إن كيد الشيطان كان ضعيفا”، وها هو العدو تلاحقه ضربات المقاومين في مخابئه وتهدده إذا تمادى في تدمير البيوت والإغتيالات، بأن يد المقاومة ستمتد الى المستوطنات حتى لا يكون أمان، تصعيد بتصعيد والبادي أظلم”.

وتابع: “إنها مقاومة العشاق وضرباتها “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، لن تتوقف في مساندتها حتى يتوقف الإعتداء، وجبهات المقاومة الى مزيد من التصعيد لإغاثة الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والعهد هو العهد، وفي غزة مجازر وحشية قتل ودمار وتجويع وصمت دولي، بل دعم دولي، والأنكى تقرير المنظمة الدولية غير الحكومية “هيومن رايتس ووتش” التي أدانت الضحية، واعتبرت بأن لا حق للشعب الفلسطيني بمقاومة العدو الغاصب، وقد صوت الكنيست الإسرائيلي على رفض قيام دولة فلسطينية، وقالوا إن قيام دولة فلسطينية يهدد الكيان فيا عجبا من نظام دولي عاجز بل متواطئ ومتآمر على الحق الفلسطيني”.

وأكد أن “ليل الظلم لن يطول، فإن الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم المعاناة وكل ما يجري، مصمم على استرجاع حقوقه وقيام دولته، ولن يترك بل ستتداركه يد الرحمان بتحقيق النصر فإن الشهادة والدماء تصنع المعجزات وهي طريق للفتح وعودة الحق”.

وأكد يزبك ختاما بأن “الكيان الصهيوني فوجئ بمسيرة أبطال اليمن التي أصابت أهدافها في تل أبيب، والعدو يقول تطور خطير”.