عربي و دولي

إعلام إسرائيلي: 5000 مسيّرة وصاروخ ستُطلق على “غوش دان”.. سلاح الجو ليس مستعداً

أكد موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ ما حدث في “تل أبيب”، هو فشل لسلاح الجو الإسرائيلي في الدفاع عن “الجبهة الداخلية”، متسائلاً: “ما التهديد الذي تم بناء سلاح الجو من أجله في العقد الماضي”؟

وانتقد محلل الشؤون العسكرية في الموقع، أمير بوحبوط، أنه بعد خطة متعددة الأعوام، وبعد 9 أشهر من الحرب، “يكتشفون فجأة عدداً غير قليل من الثغر”، وأن الخطط “لم تعالج التهديدات، بصورة صحيحة”.

ورأى بوحبوط أنّ ردّ سلاح الجو على الحادثة المروّعة يثير “شكوكاً كبيرة”، في إشارة إلى الحديث عن “خطأ بشري” لجهة “رصد الطائرة المسيّرة وعدم تصنيفها تهديداً”، في الوقت الذي تُظهر صور جناح الطائرة على الرصيف حجمها الكبير، فضلاً عن موقع إطلاقها البعيد جغرافياً.

وخلص محلل الشؤون العسكرية إلى أنّ الحادثة “خطيرة من عدة نواحٍ”، في ظل خوض “إسرائيل” حرب استنزاف مع “محور يتألف من إيران والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، وأنصار الله في اليمن، وحزب الله في لبنان”.

وقال بوحبوط إن ذلك يعني تأكّل قوة “الجيش” من خلال تقطير الطائرات المسيّرة وصليات الصواريخ والقذائف الصاروخية، مشدداً على أنه، بالنسبة إلى المحور، فإنّ أي إصابة للجبهة الداخلية الإسرائيلية “تُعَدّ إنجازاً”.

وشدّد بوحبوط على ضرورة أن يفهم الإسرائيليون أن “التهديد الحقيقي، الذي يتراكم أمام أعين الجميع، هو الحرب الكبرى”، مؤكداً أن تقديرات الخبراء تشير إلى نحو 5000 طائرة مسيّرة وصاروخ من أنواع مختلفة ستسقط على “غوش دان”، من مناطق متعددة في الشرق الأوسط.

ودعا بوحبوط إلى استلهام الأفكار والدروس من الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكداً أنّ الحلول ليست دائماً في زيادة المشتريات، بل في “استثمار كل شيكل في الهجوم بدلاً من الدفاع”.

وكان موقع “إنتل تايمز” الاستخباري الإسرائيلي علق بدوره على حادثة اختراق طائرة مسيّرة يمنية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ووصولها إلى “تل أبيب”، بالقول: “اليوم تل أبيب، وغداً سيوجهون نحو منصة الغاز”.

وتساءل الموقع عن قدرة “إسرائيل” على ردع اختراقات مماثلة مستقبلاً، وهو الشيء الذي “فشلت فيه ائتلافات عربية وغربية”، بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى