لبنان

الأخبار: جنبلاط: أؤيّد المقاومة ولها أن تقرّر الردّ

جاء في الأخبار: 

فيما سُجّل صمت مطبق لمن يسمّون أنفسهم «الفريق السيادي» إزاء الاعتداء الإسرائيلي أمس على ضاحية بيروت الجنوبية، شدّد النائب السابق وليد جنبلاط على أن «الاعتداء لا يغيّر شيئاً في معادلة المقاومة»، مشيراً إلى أن «إسرائيل هي التي تعتدي وتقتل وتتمادى في القتل، وحزب الله هو من يقرّر كيف يردّ». ورداً على سؤال عما إذا كان يؤيد أن يأخذ حزب الله بزمام الأمور من دون الحكومة؟ أجاب جنبلاط: «نعم أؤيد، وكفى غموضاً. نعم أؤيد المقاومة الإسلامية، وليكن هذا الأمر واضحاً، ولا يمكن فصل المقاومات في لبنان وفلسطين». ووضع الضّربة الإسرائيليّة على حارة حريك «في سياق العمليّات المفتوحة على لبنان في الجنوب». وشدّد على «أنّنا في حالة حرب، وعلينا أن نتوقّع كلّ شيء من قبل إسرائيل».ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي​ «العدوان الإسرائيلي السّافر»، مشيراً إلى أن «آلة القتل الإسرائيليّة لم تشبع من استهداف المناطق اللبنانيّة في الجنوب والبقاع، وصولاً إلى عمق العاصمة بيروت، وعلى بُعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان»، لافتاً إلى أنّ «هذا العمل الإجرامي هو حلقة في سلسلة العمليّات العدوانيّة التي تحصد المدنيّين، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي، وهو أمر نضعه برسم ​المجتمع الدولي​، الذي عليه تحمّل مسؤوليّاته والضغط بكلّ قوّة لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وتهديداتها وتطبيق القرارات الدوليّة». وأعلن «أنّنا سنحتفظ بحقّنا الكامل بالقيام بكلّ الإجراءات الّتي تساهم في ردع العدوان الإسرائيلي». ودعا ميقاتي مجلس الوزراء إلى الانعقاد اليوم، متمنّياً مشاركة جميع الوزراء.
كذلك دان رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية العدوان، مؤكداً أنه «في كلّ يوم يتأكّد لنا أن لا سبيل إلى التحرير أو إلى مواجهة هذا العدو سوى المقاومة».
وأكّد رئيس التيّار الوطني الحر النّائب ​جبران باسيل، أنّ «إسرائيل لم تحتج يوماً إلى أعذار كي تعتدي على ​لبنان​، لكنّها تستعملها لتبرير وحشيّتها أمام عيون العالم المتفرّج». وأشار إلى أنّه «أمّا وقد فعلتها مجدّداً، عليها أن تعلم أنّها لن تنتصر على إرادة لبنان المقاوم، وعلينا كلبنانيّين أن نعلم أنّ تضامننا الوطني، برغم خلافاتنا السياسيّة، هو الذي ينجّينا جميعاً من الهلاك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى