الشرق الأوسط: الاتصالات الدولية نجحت بمنع تمدد الحرب.. وفشلت بخفض التصعيد!
جاء في الشرق الأوسط:
في كل مرة كان يتصاعد فيها التوتر، كانت الحركة الديبلوماسية تتفعل، ونجحت في مرات سابقة قبل الرد على اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية، بمنع توسعة الحرب، لكنها لم تنجح بخفض التصعيد وإنهاء الحرب القائمة.
ويرى مصدر ديبلوماسي أن “الاتصالات الدولية لم تنجح حتى الآن في تخفيف حدّة التصعيد ما بين “إسرائيل” من جهة، وإيران وحزب الله من جهة ثانية”.
ويؤكد المصدر لـ”الشرق الأوسط”، أن “لبنان سيشهد أياماً صعبة ومصيرية بانتظار ردّ الحزب على اغتيال قائده العسكري وترقّب الموقف الإسرائيلي منه”، مشيراً إلى أن “إقفال بعض السفارات أبوابها في بيروت، ودعوات السفارات الغربية المتكررة لمواطنيها بضرورة مغادرة لبنان على الفور، كلّها تزيد من قيمة التحذير وإفهام الحزب بأن أي عملية كبيرة ضدّ إسرائيل ستكون لها تداعيات كبيرة على لبنان”.
وتمنّى المصدر الديبلوماسي أن “يفهم أطراف الصراع أن الحركة السياسية والدبلوماسية الناشطة تجاه تل أبيب وبيروت وطهران، هي محاولات الساعة الأخيرة لمنع الانزلاق إلى حرب واسعة”.