وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي يؤديان مهمة مشتركة في الشرق الأوسط
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الخميس من أن الشرق الأوسط يواجه خطر “خروج الوضع عن السيطرة”، وذلك قبل زيارة مع نظيره الفرنسي تقودهما إلى “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال زيارتهما المشتركة الجمعة، يلتقي لامي وسيجورنيه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزيرين البريطاني والفرنسي سيشددان على أنه “لا يوجد وقت للتأخير أو الأعذار من جانب جميع الأطراف في ما يتعلق بإنجاز اتفاق لوقف إطلاق النار” في غزة. وأشارت إلى أنهما سيطالبان جميع الأطراف بتخفيف حدة التوتر “لمنع مزيد من إراقة الدماء” ويدعوان إلى التهدئة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقبل هذه الزيارة، قال لامي إن “هذه لحظة خطيرة بالنسبة إلى الشرق الأوسط. إن خطر خروج الوضع عن السيطرة يتزايد”. وأضاف أن أي هجوم إيراني على إسرائيل “ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة”.
من جهته، قال سيجورنيه إن “الأوان لم يفت أبدا لتحقيق السلام” وإنه “يجب علينا بأي ثمن تجنب الحرب الإقليمية التي ستكون لها عواقب وخيمة”.