الأخبار: صواريخ المقاومة ومسيّراتها توقع اصابات في صفوف العدو
كتبت الأخبار:
اعترف جيش الاحتلال امس بإصابة ثلاثة من جنوده، أحدهم في حال الخطر، في عملية نفذها حزب الله في الجليل. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ان الإصابات وقعت في صفوف قوات الاحتياط بعدما أصاب صاروخ موقعهم مباشرة. كما اعلنت هيئة البث الإسرائيلية إصابة شخص بجروح طفيفة في انفجار مُسيّرة انقضاضية أُطلقت من لبنان. وتحدث اعلام العدو عن سقوط صاروخ في كريات شمونة ودوي صفارات الإنذار في شلومي في الجليل الغربي، وفي محيط جبل ميرون، وعن إطلاق رشقة صاروخية على الجليل.وفي خطوة لافتة، سمحت القيادة الشمالية في قوات الاحتلال لمراسل تلفزيوني بالتجول في مستعمرتي المطلة والمنارة بالقرب من الحدود مع لبنان، برفقة مسؤولين في البلديات. وكرر المراسل مع مرافقيه ان حزب الله «يصورنا في هذه اللحظات». ونقل عن ضابط انه لدى رصد اطلاق صواريخ من لبنان يُطلب من الجميع التوقف عن الحركة، والاستلقاء ارضا او الدخول في الغرف المحصنة. ونقل عن رئيس بلدية المطلة ان 40% من منازل المستعمرة اصيبت بصواريخ موجهة من قبل حزب الله.
وفي المنارة، حدد الضابط الطرق المسموح بعبورها لتجنب قصف حزب الله. وقال الضابط، وهو من سكان المستعمرة، انه بعد اصابة 70 منزلا من اصل 140 توقف عن العدّ.
من جهة أخرى، تواجه مستعمرات الشمال التي لم يشملها قرار الاخلاء مشكلة جديدة مع بدء العام الدراسي. اذ تبين ان عدداً كبيراً من المعلمين امتنعوا عن الحضور، وان هناك مشكلة في ترتيب اقامة التلامذة من المستعمرات المخلاة.
وأغار طيران العدو امس على عدد من القرى والبلدات ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة أربعة بينهم ثلاثة أطفال في بلدة بيت ليف. وردًا على الاعتداءات قصفت المقاومة تموضعاً لِكتيبة الإستخبارات 8200 التابع لِفرقة الجليل في ثكنة ميتات بِصليات صاروخية، ومباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة شتولا. ونقل مراسل «يديعوت أحرونوت» عن مصادر ان عدة مبان في الثكنة تضررت. كذلك استهدفت المقاومة مواقع السماقة وراميا والتجهيزات التجسسية في موقع حدب يارون بِمحلقة هجومية إنقضاضية. ونعت الشهيد حسين أحمد الموسوي من بلدة النبي شيت في البقاع.