لبنان

كلام باسيل بحق بوصعب تكذّبه الوقائع صوتاً وصورة!

نشر موقع Tayyar.org توضيحاً من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب رداً على ما ورد تحت عنوان مصادر التيار تفنّد مغالطتين لبو صعب: لا تمايز ولا موعد، نقل موقع Tayyar.org عن أوساط قيادية في التيار الوطني الحر ان المقابلة المصوّرة الأخيرة لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب شابها الكثير من المغالطات

ليتّضح بعد قراءة ما ورد على الموقع، أن المغالطات الفعلية وردت في كلام الاوساط القيادية في التيار والتي من الضروري تصويبها، احترامًا للرأي العام وللمصداقية.

فبحسب مصادر بوصعب؛ جملة مغالطات اوردتها من اطلقت على نفسها اوساطا قيادية بالتيار وجب تصحيحها وتفنيدها كالتالي:

-أولا أشار المصدر القيادي بالتيار الى أن رئيس التيار النائب جبران باسيل لم يعطِ بو صعب إطلاقًا الحقّ بالتمايز، الا ان مصادر بوصعب تؤكد ان هذا الكلام محض افتراء لان الحقيقة مثبتة صوتا وصورة في عدة مقابلات لدولة نائب رئيس مجلس النواب عندما قبل ان يترشح منها ضمن برامج صار الوقت مع الاستاذ مارسيل غانم بتاريخ 2 ايار 2022 و مع الاعلامية جويل بو يونس بتاريخ 12 ايار 2022 و ذلك قبل الانتخابات النيابية الاخيرة، وتشدد مصادر بوصعب على انه لو لم يكن هناك من تفاهم على هذا التمايز لكان النائب باسيل ردّ على مضمون الحلقتين، في حينه؛ ويمكن للمصادر القيادية العودة للاستماع ومشاهدة هذه الحلقات للتزوّد بالمعلومات الصحيحة قبل الادلاء بأي ادعاءات كاذبة.

وتكمل مصادر بوصعب بأن المفارقة كانت منذ عدة ايام حين جمع النائب باسيل عددا من أعضاء الهيئات المسوؤلين في المتن الشمالي ليخبرهم بلسانه عما سربه سابقا عبر مصادر قيل إنها قيادية بالتيار ، مستخدما بحديثه امام الهيئات المتنية عبارة تفيد بان “كلام بو صعب تفنيصة”؛ وهنا لا بد ان يعلم كل من سمع كلام باسيل خلال الاجتماع أن “التفنيصة” هي بكلام النائب باسيل بحدّ ذاته ولاسيما ان الإثباتات والتسجيلات التي تؤكد صحة ودقة هذا الموضوع موجودة.

ثانيًا، أوردت الاوساط أن الرئيس العماد ميشال عون لم يتّصل ببو صعب منذ فصله من التيار لا بل هو يرفض حتى الساعة تحديد موعد له رغم إلحاحه الشديد و هذا الكلام كرره ايضا باسيل خلال الاجتماع، لكن مصادر بوصعب جزمت بأن هذه الادعاءات هي ايضاً “تفنيصة” وهذه حقيقة موثّقة واذا أحب أي أحد ممن كانوا حاضرين الاجتماع مع باسيل التأكد منها وسماع الإثباتات يمكنه ذلك عبر التواصل مع بو صعب مباشرة.

وفي هذا السياق، تشدد مصادر بوصعب على أن الحقيقة تكمن بأن فخامة الرئيس العماد عون هو من بادر و اتصل ببوصعب وذلك بتاريخ 18 أيار أي بعد فصله فيما كان بوصعب في دبي مؤكدا له حسن العلاقة الطيبة بينهما كما تخلل الاتصال دعوة وجهها العماد عون لبوصعب لزيارته في الرابية بعد عودته، وقد صدر تصريح من مكتب فخامة الرئيس آنذاك لينفي اي كلام مسيء بحق بو صعب، وبالتالي تجزم مصادر بوصعب بأن الكلام عن طلب بو صعب أي موعد مع إلحاح هو كلام كاذب وتقول:” فليخبرنا مطلق هذه “التفنيصات” ممن تم طلب هذا الموعد المزعوم ؟ ربما باسيل لم يعلم ان فخامة الرئيس عون نفى الكلام الذي اطلقه باسيل خلال الاجتماع الذي تبنى فيه باسيل رواية ال”مصدر في التيار”.

بناءً على كلِّ ما تقدّم من وقائع وإثباتات، ليت المصدر القيادي في التيار إطّلع على المعلومات الدقيقة أو تم تزويده بالوقائع الصحيحة “التي يخفيها باسيل” قبل نشرها، لكان فوّت عليه الوقوع في فخ المعلومات المغلوطة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة.

وفي الختام، عسى أن يكون ما تقدّم من إثباتات ووقائع درسًا للابتعاد عن الفبركات، واتّباع الطرق المحترمة التي يعتمدها نائب رئيس مجلس النواب في كل اطلالاته؛على أمل أن تشكّل هذه الوقائع حدّاً مانعاً لعدم اختلاق المزيد من الأضاليل والافتراءات بحق بو صعب وتجنبا للمزيد من الردود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى