لبنان

الموسوي من القماطية: ما سمعناه من أهلنا في الجبل يعبّر عن وطنية خالصة صافية

أقام “حزب الله” احتفالا تكريميا  لشهيده عباس خضر حمادة، في حسينية بلدة القماطية، في حضور عضو كتلة” الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إيهاب حمادة، رئيس تيار “صرخة وطن “جهاد ذبيان، مفوّض الداخلية في الحزب “الديمقراطي اللبناني” رامي دليقان، عضو المجلس السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسامه عبد الخالق، الامين العام لحزب” الاشتراكيين العرب” حسين عثمان، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء وفاعليات.

الموسوي

وأكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي “أننا سمعنا ورأينا من إخوتنا في منطقة الجبل، وطنية خالصة صافية، وهذا أمر نفتخر به ونعتز، ونحن لا نتحدث عن طائفة واحدة، وإنما عن كل الناس من أهل الجبل، الذين نرفع لهم القبّعة ونؤدي التحية لهم على هذه الوقفة التي يقفونها الآن، ونعرف أنهم عندما يفعلون ذلك، فإنهم لا يكونون أوفياء فقط لجيرانهم وأهلهم وأصدقائهم وأقاربهم، وإنما يكونون أوفياء للوطن وللوطنية الحقة”.

ورأى “أن الإبادة الجماعية التي تحصل اليوم بحق أهلنا في غزة، كان يمكن أن تحصل في القماطية وعاليه وإهدن وبكفيا وفي جميع المناطق اللبنانية، لأن هذا عدو لا يتورّع عن ارتكاب المجازر الكبرى بحق أي أحد، وكل ذلك بدعم من هذا الغرب المستكبر، وبالتالي، ليس لنا إلاّ وحدتنا الوطنية، والتعلّق بأصالتنا وقيمنا وتقاليدنا، وليس لنا إلاّ أن نكون متكاتفين جميعاً في هذه العائلة الوطنية من أجل أن ننشد خلاصاً حقيقياً”.

وشدد على “أنه أي تلكؤ وأي كلام يوهّن من عظمة شهادة هؤلاء العظام وما ينجزونه، هو طعن وغدر وخيانة ليس فقط لتضحياتهم، وإنما لكل التضحيات التي قُدمت من كل حركات المقاومة والشهداء والأحرار في هذا العالم”.

وختم الموسوي قائلا: “إن المعركة الدائرة الآن على جبهتنا الجنوبية، هي على طريق القدس، ولكنها في المقام الأول تقدّم أعظم حماية ومناعة حقيقية وطنية للبنان ولكل اللبنانيين”.

وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم عائلة الشهيد ألقاها شقيقه حسين حمادة، وكلمة لإمام بلدة القماطية الشيخ مهدي الغروي تحدث فيها عن “عظيم التضحيات التي يقدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن لبنان واللبنانيين”.

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني  للشيخ علي سليم عن روح الشهيد وكل الشهداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى