لبنان

“المبادرات الفردية لا تحل ازمة النزوح”.. سالم زهران: المعركة لاتزال في بداياتها ونتنياهو لن يوقف النار الآن

اشار مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى انه “حصل تواصل لاكثر من 10 مرات بين الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين والقطريين مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وتم تقديم عدة صيغ، الصيغة التي قدمتها اميركا نصت على وقف اطلاق النار بين لبنان و”اسرائيل” لمدة 21 يوماً ثم عدلت بصيغة ثانية اضافت الى البند الاول ان يعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وقف اطلاق نار من جانب واحد في غزة وانتدت المفاوضات وصولا الى ما صدر في بيان الدول الغربية والعربية والذي نص على وقف اطلاق نار فوري لمدة 21 يوم على امتداد الحدود اللبنانية الاسرائيلية وفتح المجال للديبلوماسية للوصل الى تسوية ديبلوماسية يتماشى مع قرار مجلس الامن 1701، وتم التوصل الى صيغة لوقف اطلاق النار في غزة وفي لبنان، ولكن نعلم ان نتنياهو يناور “من جرب مجرب كان عقلو مخرب”، اعتقد ان الاميركي يغطي الاسرائيلي في كل ما يفعل وارى ان الاميركي وضع سقفاً للاسرائيلي وكل ما يحدث هو تحت السقف الذي رسمه الاسرائيلي، وفي التحليل وفي مرحلة ما قد يكون هناك توغلا برياً محدوداً لرفع العلم الاسرائيلي ويقول دخلنا الى عمق الاراضي اللبنانية”.

واضاف زهران “اهالي البقاع هم خزان المقاومة وجزء كبير منهم استشهدوا في مواجهة “اسرائيل” وفي مواجهة الارهاب التكفيري ونعم في جانب ايواء النازحين الخطة التي رسمت لم تنفذ، اعتقد اننا سنرى اداء افضل في مسألة النازحين، وهذه المسالة اكبر من المجتمع المحلي وتحتاج الى دعم دولي”.

ولفت الى ان “العلاقة بين اميركا و”اسرائيل” هي علاقة اشبه ان “اسرائيل” هي ولاية من الولايات المتحدة الاميركية والصوت الاسرائيلي مؤثر في المفاصل الاميركية وتحديداً الانتخابات الرئاسية، نحن نواجه “اسرائيل” بالمباشر ونواجه العالم كله بغير المباشر، هناك سقوف لهذه الحرب سقف اعلى رسمه الاميركي وهو عدم الذهاب الى حرب اقليمية شاملة وسقف ادنى متحرك غير ثابت عبر تحييد بيروت والضاحية باستثناء الاغتيالات من قبل الاسرائيليين نعم الحرب لازالت بين سقفين، الاول لا حرب شاملة في المنطقة والسقف الثاني هو موقت ومتحرك بعدم استهداف العاصمة والبنية التحتية في مقابل عدم استهداف تل ابيب والمدنيين”، وتابع: “المعركة لاتزال في بداياتها ونتنياهو لن يوقف النار الآن، يجب ايلام الاسرائيلي كي يأتي الى الطاولة، اذا لم تؤلم “اسرائيل” لن نصل الى مفاوضات جدية”، الحرب مازالت في بداية البدايات ولا اعتقد ان ايران ستتخلى عن حزب الله”.

واشار الى ان “حزب الله تلقى ضربات قاسية ولكنه قادراً على ترميمها”، موضحاً ان “هناك نظرية تقول ان هناك جواسيس ونظرية تقول ان المسألة ابعد من الجواسيس وهي تقنية، والعديد من الخبراء يعتبرون ان شبكة الاتصالات لدى حزب الله لم تعد آمنة واغلب الظن يوجد جواسيس وعلى الاغلب منظومة الاتصالات التي يستخدمها حزب الله مخروقة الى حد كبير”. وتابع: “حزب الله حتى هذه اللحظة لا يريد ان الذهاب في هذه الحرب ابعد وابعد مما يريده العدو لسبب بسيط انه يعتقد ان هذه الحرب طويلة”.

وقال زهران: “روحوا شوفوا الياس بو صعب شو عم يعمل” في ضهور شوير للنازحين، “شوفوا فيصل كرامي بامكانياته المحدودة استأجر “الهوليدي ان” على حسابه، وعلى اهدن وعلى البترون، ولا ارى الاحتضان الشعبي سيء”، مضيفاً “هناك قرار دولي لعدم وصول المساعدات الى لبنان لايلام الناس للصراخ في وجه حزب الله، والمبادرات الفردية لا تحل ازمة النزوح يجب دعمهم بشكل جدي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى