عربي و دولي

مخاوف أممية من تفشي “كورونا” في غزة بعد تأكيدات رسمية بوجود إصابات

وصل وفد من منظمة الصحة العالمية إلى قطاع غزة بعد تأكيدات رسمية بوجد إصابات بكورونا في القطاع والتخوف من تفشي الفيروس فيه وسط الحصار الإسرائيلي وغياب المعدات الطبية اللازمة.

وبحسب مراسلنا، وصل مدير عام منظمة الصحة العالمية برفقة طبيب من الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، عبر حاجز بيت حانون/ايرز.

إلى ذلك اعتبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، جيمي ماكغولدريك، أن وصول فيروس كورونا لقطاع غزة “قد يكون مخيفا نتيجة الاكتظاظ السكاني ومحدودية النظام الصحي”.

وقال ماكغولدريك، في حوار نشره الموقع الإخباري للأمم المتحدة، أمس السبت: “إننا قلقون حاليا فيما يتعلق بغزة، إنها منطقة معقدة، بسبب الحصار طويل الأمد والقيود المفروضة التي تصعّب الأمور”.

واعتبر أن وصول الفيروس إلى قطاع غزة سيحوله إلى “ما يشبه الحاضنة عندما يعلق الناس ضمن منطقة مكتظة بالسكان”.

وتابع: “النظام الصحي (في غزة) يعاني من نقص في التمويل وشح في الموارد والأجهزة، كما أن مسيرات العودة قد وضعت عبئا كبيرا على القطاع الصحي الضعيف أصلا”.

ولفت ماكغولدريك إلى أنهم ” في تواصل مباشر مع وزيرة الصحة الفلسطينية، ومنظمة الصحة العالمية وشركائنا الآخرين”.

وقال: “نقدم الدعم بما نستطيع.. من الواضح أن الموارد في وضع صعب ونحاول أن نجمع المال من مصادر مختلفة من أجل دعم أوسع لتوفير أدوات الحماية الشخصية مثل الكمامات والملابس الواقية، خصوصا لهؤلاء الذين في خط المواجهة الأول ويقدمون الخدمات الطبية للناس”.

ولفت إلى أنه عقد اجتماعا مع المانحين، “لتوضيح الظروف وحثهم على تقديم الدعم للخطة العاجلة والتي تتطلب مبلغ 7 ملايين دولار، وهذا ما نحتاجه من أجل الاحتياجات العاجلة للأيام الستين القادمة، وهذا قد يتغير إذا ارتفع عدد حالات الإصابة”.

من حهته دعا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، المواطنين للحد من الحركة والإعتكاف في المنازل واتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مؤكدا أن الجهات الرسمية بدأت تنفيذ الخطة الخاصة برصد الإصابات بفيروس “كورونا” بغزة.

ولفت معروف إلى أنه “تم وضع كل من اختلط بالشخصين المصابين في الحجر الصحي، وأخذنا عينات منهم وفي انتظار النتائج”.

هذا وبلغت حصيلة الإصابات بالفيروس في فلسطين 42 حالة، منها 2 في غزة و4 في رام الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى