لبنان

فياض يفعل خطة الطوارئ ويأمر بتسريع عمليات تصليح الاضرار

واصل وزير الطاقة والمياه د. وليد فياض اجتماعاته لمواكبة اوضاع المؤسسات الخدماتية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، لاسيما أوضاع التغذية بالتيار الكهربائي في المناطق المتضررة والمناطق التي تستقبل النازحين. وفي هذا الإطار، اجتمع الوزير مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، ومفوض الحكومة لدى مؤسسة كهرباء لبنان، ورئيس مصلحة الطاقة الفرد خوري واطلع على تقارير شاملة حول وضع الشبكة الكهربائية والتحديات التي تواجهها في تأمين التيار في المناطق التي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك في مناطق النزوح التي تشهد ضغطاً إضافياً على طلب التيار في ظل تضرر خطوط النقل على التوتر العالي ٢٢٠ كيلوفولت جراء القصف المجرم والمحرّم دولياً للبنى التحتية.

واوضح حايك ان فرق الصيانة التابعة لشركة كهرباء لبنان تواصل عملها بتفانٍ لإصلاح الأعطال على شبكات التغذية الكهربائية في المناطق المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي. وتتم هذه العمليات بالتنسيق الكامل مع مخابرات الجيش اللبناني، قوات اليونيفيل، والصليب الأحمر، لضمان تأمين الظروف الآمنة لفرق الصيانة أثناء قيامهم بواجباتهم.

وقد تم تفعيل خطط الطوارئ لتسريع عمليات الإصلاح وإعادة التيار الكهربائي إلى المناطق المتضررة بأسرع وقت ممكن، وزيادة ساعات التغذية للمناطق الحيوية والمراكز التي تستضيف النازحين ومراكز ايواء، كما أن التنسيق المستمر بين الفرق الفنية والأجهزة الأمنية لضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال رغم التحديات الأمنية.
وأكد الوزير فياض أن الوزارة، بالتعاون مع شركة كهرباء لبنان، تبذل جهوداً استثنائية لضمان استمرارية التغذية الكهربائية قدر الإمكان، رغم الأضرار التي لحقت ببعض المنشآت والبنى التحتية. وقد تم اتخاذ تدابير فورية لتعزيز الشبكة في المناطق الأكثر احتياجاً، لا سيما تلك التي تستضيف النازحين، بهدف تأمين حاجاتهم الأساسية من الطاقة الكهربائية برغم صعوبة وصول الموظفين المناوبين الى مواقع العمل.

كما شدد الوزير على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان استجابة سريعة وفعالة في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة. وأكد التزام الوزارة بمواصلة العمل الدؤوب للحفاظ على استمرارية الخدمات الأساسية كمطار ومرفأ بيروت بالاضافة الى محطات المياه والمستشفيات والادارات الخدماتية للدولة رغم الصعوبات التي يفرضها العدوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى