لبنان

الأخبار: عفيف: خطوط دعم المقاومة عادت إلى ما كانت عليه

جاء في الأخبار: 

أكّد مسؤول «العلاقات الإعلامية» في حزب الله محمد عفيف، أمس، أن «منظومة الإمرة والسيطرة في المقاومة تعمل على أكفأ وجه، وخطوط الدعم العسكري واللوجستي عادت إلى ما كانت عليه، ويوجد من المقاتلين الأكفاء أعداد تفوق حاجة الجبهة وطبيعة المناورة القتالية في الميدان». وخلال مؤتمر صحافي، في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، لفت عفيف إلى أن اعترافات العدو الإسرائيلي «ببعض خسائره رغم الرقابة العسكرية المشدّدة ليست إلا اليسير من إنجازات الميدان»، مؤكداً أن «قصف الشمال والعمق الصهيونييْن سيتواصل وتزداد قوته نوعاً وكمّاً مع الوقت».

وأعلن عفيف مسؤولية الحزب «الكاملة والتامة والحصرية» عن استهداف منزل رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، متوعّداً إياه بالقول: «إن عيون مجاهدي المقاومة ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرّة، فإنّ بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان».
وبشأن أسرى الحزب، حمّل عفيف العدو «مسؤولية الحفاظ على حياتهم وصحتهم»، مطالباً «الصليب الأحمر الدولي» بالتأكد من ذلك. وأكّد عفيف أن «ما يُنتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق وهو يخالف القوانين الدولية». وكشف عفيف أن المقاومة كانت خلال الأيام الماضية قريبة من أسر جنود للعدو، مؤكداً أنه «لن يطول الوقت حتى يكون لدينا أسرى من جنود العدو (…) وعندها وبعد الحرب ستكون هناك مفاوضات غير مباشرة لاستعادة أسرانا، ذلك أننا قوم لا نترك أسرانا في السجون».

وأعاد عفيف تأكيد أن «حكاية المخازن ومراكز تطوير الأسلحة ما هي إلا مبررات واهية لا أساس لها من الصحة». كما جدّد توضيح أن «مؤسسة القرض الحسن» هي «مؤسسة مدنية بحت مرخّصة بحكم القانون، وخدماتها تطاول جميع اللبنانيين ولها فروع في أغلب المناطق»، كاشفاً أن إدارة المؤسسة «تحسّبت لمثل هذا العدوان واتخذت احتياطاتها كافة وأنها ستقوم بكل ما هو واجب وضروري للإيفاء بالتزاماتها تجاه المودعين والمستفيدين».
وبشأن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، اعتبر عفيف أن الأفكار التي طرحها الموفد الأميركي عاموس هوكشتين «لم تكن سوى استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة على وقع المجازر والدماء». وفيما أعاد تأكيد أن ثقة الحزب برئيس مجلس النواب نبيه بري «تامة وكاملة»، شدّد عفيف على رفض الحزب لـ«مفاوضات تحت النار»، مشدّداً على أن الولايات المتحدة «شريك كامل الشراكة في العدوان على لبنان وشعبه وهي من تمد في عمر العدوان والمسؤولة الأولى عن المجازر البشعة التي تطاول شعبنا، ولن يغيّر وصول موفدها إلى بيروت من القول إنّ أميركا هي أم الإرهاب».
وانتقد عفيف بعض وسائل الإعلام وطريقة تغطيتها للعدوان، مطالباً باتخاذ الإجراءات المناسبة في حق تلك الوسائل «البعيدة كلياً عن الحق والضمير والإنسانية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى