أخبار متفرقة

عدّادات المولّدات وتغليف البضائع وسائقو التاكسي… ورجلٌ واحد

تم قراءة أمرين اليوم عن الوزير السابق رائد خوري، على مواقع التواصل الاجتماعي:

جاء في المنشور الأول:

وزير الإقتصاد الأسبق رائد خوري سجّل حسنتين واضحتين في وزارة الإقتصاد هذه الأيام نشكره عليهما لأنّنا عرفنا قيمة ما فعل.

الحسنة الأولى: عدّادات المولّدات الكهربائيّة التي وفّرت على اللبنانيّين مليارات الليرات فروقات من أتعابهم كانت تدفع إلى جيوب أصحاب المولّدات المحميّين.

الحسنة الثانية: إلزام السوبرماركات ومحلاّت السمانة ومعامل إنتاج الألبان والأجبان تغليف المنتجات بالنايلون. وقد تأفّفنا كثيراً يومها من هذا الإجراء، وها إنّنا اليوم في زمن الوبأ نعايش حسناته.

هذا كلام للتذكير بالحسنات في هذه العتمة من الشتائم والسباب التي لا يجيد غيرها الكثير من اللبنانيّين.

وجاء في المنشور الثاني:

قرأت، بحزنٍ شديدٍ اليوم، خبر إقدام سائق تاكسي على إحراق نفسه. تألّمت كثيراً لحاله، وتذكّرت المبادرة التي كان أعلن عنها “سيدرس بنك” يوم الأحد الماضي عبر شاشة mtv لجهة تقديم مساعدة بقيمة 150 مليون ليرة لسائقي التاكسي.

حبّذا لو تكثر مثل هذه المبادرات الكريمة كي لا يتكرّر مشهد اليوم المؤلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى