أوساط دبلوماسية غربية تستبعد أن تؤدي الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية والمدنيين إلى انعكاسات سلبية على تطبيق الاتفاق
جاء في البناء:
استبعدت أوساط دبلوماسية غربية عبر «البناء» أن تؤدي الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية والمدنيين خلال اليومين الماضيين، الى انعكاسات سلبية على تطبيق الاتفاق على أرض الواقع، مشيرة الى ضرورة التزام كل الأطراف بمندرجات هذا الاتفاق للحفاظ على الأمن والاستقرار على الحدود ولتجنب أي حرب مدمرة كالتي شاهدناها خلال العام الماضي وخاصة الشهرين الماضيين.
وأكد الاتحاد الأوروبي، الالتزام بدعم الجيش اللبناني واليونيفيل حتى يمكن تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701. وقال: «على السياسيين اللبنانيين انتخاب رئيس بسرعة لبناء دولة قوية ذات سيادة بعد عامين من الفراغ».
وفي موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة. وتأتي هذه المهمات في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
ونفى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في تصريح، ما يتم تداوله عن ترسيم الحدود اللبنانية ودفع نهر الليطاني في خريطة واردة في اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن ذلك «غير صحيح».
وشدد على أن «الجيش موجود في كل النقاط على امتداد الخط الأزرق وكامل الأراضي اللبنانية».