لبنان

مرجع سياسي كبير: تراكمات وتعقيدات.. المهمّة الملقاة على العهد الرئاسي الجديد شاقة!

جاء في الجمهورية: 

تنفّس البلد رئاسياً وانطلق عهد جديد بخريطة طريق رسمها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بخطاب قَسَم واعد. وإذا كان لبنان قد ربح التحدّي بكسر فراغ استحكم بالموقع الرئاسي الأول لأكثر من سنتين، واغرق البلد في توترات وتشنجات سياسية هدّدت كيانه، فإنّ التحدّي الأكبر كامن في رحلة الألف ميل التي تنتظر العهد، لعبور البحر اللبناني الطافح بالملفات المعقّدة بسلام وأمان، وتتطلّب جهداً جباراً وورشة عمل حثيث ودؤوب رئاسياً وحكومياً وسياسياً واقتصادياً لاستعادة الدولة وإعادة الانتظام إلى مؤسّساتها ومعالجة الاهتراء الضارب في كلّ مفاصلها.

المهمّة الملقاة على العهد الرئاسي الجديد شاقة بلا أدنى شكّ، بالنظر إلى الكمّ الهائل من التراكمات والتعقيدات. ومسؤولية إنجاح هذه المهمّة، على ما يقول مرجع سياسي كبير لـ«الجمهورية» لا تقع على العهد وحده بل على كلّ المكونات السياسية من دون استثناء، لتترجم شبه الإجماع على انتخاب الرئيس جوزاف عون، بتسهيل مهمّة العهد، وتكون رافدة له، مستفيدة من تجارب الماضي التي دفّعت لبنان واللبنانيين، باصطفافاتها وتناقضاتها السياسية وتغليب مصالحها، ومبارزاتها في زرغ الألغام في طريق إنهاض الدولة، الثمن الغالي على كل المستويات».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى