مسؤول رفيع: لا تأخير في الولادة الحكومية.. تشجيع خارجي وتسهيل داخلي!
جاء في الجمهورية:
على عكس ما يُشاع، أكّدت المصادر أن لا تأخير في الولادة الحكومية، فالرئيس المكلّف يأخذ وقته الطبيعي، وزيارة وزير الخارجية السعودي هي إشارة قوية للدفع قدماً، ولم يُرصد اي تدخّل مباشر له في عملية التأليف، إنما بطريقة غير مباشرة سُمع من المسؤول الرفيع كلام مشجع جداً على ضرورة استكمال الخطوات في اتجاه المرحلة الجديدة التي يدخلها لبنان، وهذا يعني انّ التشجيع من الخارج والتسهيل من الداخل.
وقد تمثلت أمس دفعة الدعم الأكثر فاعلية بزيارة وزير الخارجية السعودي للبنان، وهي الأولى لمسؤول سعودي بهذا المستوى منذ 15 عاماً. ووفق المصادر إياها، إنّ هذه الزيارة تأتي تتويجاً للجهد الذي بذلته المملكة حتى اليوم في دعم انتخاب عون وتسمية سلام، وهي تحمل رسالة إلى القوى السياسية اللبنانية مفادها أنّ على لبنان عدم التهاون في استثمار اللحظة السانحة والدعم الدولي والعربي المفتوح، لبناء المؤسسات مجدداً. وهذا الإنقاذ هو السبيل الوحيد لحصول لبنان مجدداً على المساعدات والتغطية السياسية. وفي تقدير المصادر أنّ زيارة بن فرحان ستكون دافعاً معنوياً قوياً ومباشراً للرئيس المكلّف لكي يخرج من وضعية التردّد إلى الاستعجال في تشكيل الحكومة، ويتاح للبنان مواكبة التحولات الكبرى المقبلة على الشرق الاوسط.