العدوّ يعاود احتلال نقاط بعد الانسحاب منها
جاء في الأخبار:
تمادى جيش العدوّ الإسرائيلي في اعتداءاته، أمس، وبادر الى استدراج أهالي القرى الحدودية الأمامية وإطلاق النار عليهم، وتقدّم الى أماكن كان قد انسحب منها. وحاول ليل أول من أمس التقدّم نحو وادي السلوقي متخطّياً النقاط التي كان الجيش اللبناني قد تسلّمها. كذلك تقدّم من جهة منطقة المرج، في الجهة الجنوبية الغربية لبلدة حولا، والتي جرف عدداً كبيراً من منازلها بعد وقف إطلاق النار، ورفع أمس ساتراً ترابياً على الطريق العام الذي يربط البلدة بوادي السلوقي وفجّر البئر الارتوازية القديمة في البلدة، وأغارت مسيّرة للعدو على مدنيّين في وادي السلوقي، ما أدى الى جرح 4، اثنان منهم في حال حرجة. وتقدّمت دبابات العدو أيضاً باتجاه بلدة الطيبة المحرّرة ووصلت الى أطرافها من جهة بلدة القنطرة، وعمدت الى إطلاق النار باتجاهات مختلفة. كذلك أقدم العدوّ على جرف عدد كبير من المنازل وأحرق عدداً آخر في الجهة الغربية من بلدة ميس الجبل، وتجاوز مركز اليونيفل، حيث استحدث الجيش اللبناني إحدى النقاط. وأوضح رئيس البلدية عبد المنعم شقير أن العدوّ «اجتاح الحيّ الغربي في البلدة، وجرف الشجر والحجر وأعمدة الكهرباء».
وفي مارون الراس، حاول الأهالي التقدّم الى نقطة جديدة داخل البلدة التي تمكّنوا من الوصول الى وسطها، وأسر جنود العدوّ اثنين من الشبّان الذين دخلوا البلدة، ثم أسر والدة أحدهما قبل أن يفرج عن الأم وابنها ويبقي المواطن حسين عباس فارس أسيراً.