حمية: ما قمنا به أقل واجب تجاه اهلنا ووطننا
![](https://ertikaznews.com/wp-content/uploads/2025/02/d365tech-2025.02.11.16.05.jpg)
استقبل الوزير السابق للأشغال العامة والنقل الدكتور علي حميه موظفي الوزارة في مكتبه اليوم، لشكره على طريقة تعامله مع الموظفين ومتابعته لأدق التفاصيل الصغيرة والكبيرة منها.
وألقى رئيس مصلحة الدروس المهندس محسن طليس كلمة باسم الموظفين، شاكراً فيها للوزير حميه “الروح الوطنية التي لديه والتفاني والعطاء والتواضع وحب الوطن، وكيف يكون العمل دون مصالح وغايات شخصية، اضافة الى دعمه للموظف المنتج والوقوف الى جانبه” .
واشار الى ان حميه “كان متابعاً كل الملفات داخل الوزارة وخارجها وملاحقاً لكل القضايا المتعلقة بعمل الوزارة اكانت صغيرة او كبيرة”، معتبرا ان “كل هذه الأمور هي محفز كبير للعمل”. وأكد ان “الوزير حميه هو نموذج فريد من نوعه بالتعاطي مع موظفي الوزارة”. شاكراً له ” التعاطي المميز لأنه عرفنا على انفسنا ونحن مستعدون للعطاء”.
حميه
بدوره شكر حميه للجميع ما قاموا به خلال فترة توليه مهام الوزارة، معتبراً ان ذلك نموذج في الدولة اللبنانية، وقال:”اشهد انكم لم تتركوا اعمالكم في كل الأزمات التي مررنا بها وهي عدة منها: الكورونا وارتفاع سعر الدولار وازمات اقتصادية ومالية وأآخرها العدوان الإسرائيلي”، معتبراً ذلك “نموذجاً لكل الدولة”، مشددًا على ان “التحفيز المعنوي مهم جدا للموظف وعندما تثني على عمله يبدع انما اختزال الوزارة بالوزير والمستشارين هو فشل للدولة”.
وقال:” ان المستشارين كانوا فقط للاستشارات التقنية لمصلحة الدولة ولأول مرة في تاريخ كل الوزارات لم يتدخل مستشار مع أي موظف في الوزارة ونحن خضعنا للقوانين وكنت قريباً منكم انتم اخوتي واخواتي واليوم مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سيستقر عمل المؤسسات”، طالباً من الجميع “عدم التخلي عن الدولة لأنها الحصن الحصين لكم والعمود الفقري”، معتبراً أن “القوانين نصت ليتم تطبيقها ونحن طبقناها كما هي في الوزارة”.
وتمنى للموظفين التوفيق، مشيراً الى انه “لأول مرة يقوم فريق وزارة الأشغال العامة والنقل والموظفين بدورهم في الوزارة وخارجها وينجزون الملفات داخل الإدارة ويذهبون الى المالية وديوان المحاسبة من اجل انهاء الملفات المتعلقة بسلامة الناس، وطلب منهم الاستمرار بنفس الأسلوب مع الوزير الجديد الذي يملك خبرات واسعة”، متمنياً التوفيق له في مهامه.
وقال: “ما قمنا به هو أقل واجب تجاه اهلنا ووطننا، وهذا ما يجب ان تكون عليه مؤسسات الدولة والممارسة في هذه المؤسسات، ولذلك لا شكر على واجب، فالمسؤول الذي يتحمل مسؤولية الشأن العام وادارة مؤسسات الدولة يجب ان يتحلى بامانة المسؤولية، وان يعلم قيمة هذه المسؤولية وان يدرك انه يمثل الناس وانه جاء لخدمتهم”.
ختم: “نتوجه بالشكر اليوم الى كل من تعاون معنا، فاعتقد اننا خضنا تجربة نموذجية على مستوى التعاون بين مؤسسات الدولة واستطعنا تشكيل نوع من التكامل بين امكانات الدولة والطاقات، نحن في ادارة شؤون المؤسسات والناس ونحرص على المال العام وعلى خدمة الناس ليس الا، فهذا هو العنوان، والحرص على مصالح الناس”.
بعد ذلك قدم الموظفون درعا للوزير حميه عربون وفاء وتقدير له.