عودة كابوس تفجير الحافلات إلى تل أبيب!

جاء في الأخبار:
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، وقوع انفجار واندلاع حريق في ثلاث حافلات داخل موقف في مدينة بات يام جنوب تل أبيب، ما أدّى إلى وقف حركة القطار الخفيف في المنطقة بشكل كامل. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات الأوّلية كشفت عن زرع خمس عبوات ناسفة جنوبي تل أبيب، انفجرت منها اثنتان، فيما تمكّنت الفرق المختصّة من تفكيك أخريين حتى الآن. وقال قائد منطقة تل أبيب إن طبيعة العبوات الناسفة «تشير إلى أنها صُنعت في الأراضي الفلسطينية»، فيما نشر موقع «والا» صورة لإحدى العبوات التي عُثر عليها، وقد كُتب عليها «انتقاماً لطولكرم». ووفقاً لصحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، فإن التقديرات الأمنية تشير إلى أن «توقيت تفجير العبوات كان مضبوطاً عند الساعة التاسعة صباحاً، لكنها انفجرت بالخطأ عند التاسعة مساء».
وفي أعقاب هذه التطوّرات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً أمنياً طارئاً، بينما وجّه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش بـ«زيادة حدّة العمليات ضد المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، رداً على محاولات تنفيذ هجمات في منطقة غوش دان».
وقال كاتس: «في ضوء الهجمات الإرهابية الخطيرة التي حاولت المنظمات الإرهابية الفلسطينية تنفيذها في كتلة دان ضد السكان المدنيين في إسرائيل، وجّهتُ الجيش الإسرائيلي بزيادة كثافة العمليات لإحباط الإرهاب في مخيم طولكرم للاجئين، وفي عموم المخيمات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)»، مضيفاً: «سنلاحق الإرهابيين حتى النهاية، وسندمّر البنية التحتية للإرهاب في المخيمات التي تشكّل خط المواجهة الأول لمحور الشر الإيراني»، مؤكداً أن «الأشخاص الذين يرعون الإرهاب ويوفّرون له الملاذ الآمن سيدفعون ثمناً باهظاً».
وفي المقابل، نشرت «كتيبة طولكرم» التابعة لـ«كتائب القسام» بياناً مقتضباً قالت فيه: «ثأر الشُهداء لا يُنسى ما دام المحتل يتواجد على أرضنا… الغرفة المشتركة لكتيبة طولكرم».