لبنان

حب الله يطلق المجلس العلمي للتطوير الصناعي

أطلق وزير الصناعة الدكتور عماد حب الله قبل ظهر اليوم في السرايا الكبير أعمال المجلس العلمي الإستشاري للتطوير الصناعي لمواكبة وزارة الصناعة في تحسين الإنتاج الصناعي وتطوير الصناعة المحلية وتحديثها، برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، والتي دفعت أزمة كورونا إلى الإسراع في تأليفه، لتكون باكورة أعماله بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، مواكبة وتقييم هذا المجلس الحاجات من المعدات الطبية والمواد الأخرى (معدات الوقاية الشخصية، أجهزة التنفّس الإصطناعية، الكمامات، وما إلى ذلك) ومراقبة نوعيتها وجودة تصنيعها محلياً وفق المعايير العالمية، وذلك لتأمين البدائل والنواقص عن الأجهزة المستوردة.

وتناولت النقاشات في جلسة اليوم تحديد معايير ومراقبة نوعية معدات الحماية للجسم الطبي والمعدات الطبية المستعملة في سياق مكافحة تفشي فيروس كورونا (COVID -19).

وشارك في الإجتماع النائب نعمة افرام.

ويضم المجلس مستشار رئيس الحكومة الدكتور أسعد عيد، المديرة العامة لمؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ( ليبنور ) المهندسة لينا درغام، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميّل، مستشار وزير الصناعة الدكتور محمد صفا، وممثّلين عن وزارتي الصناعة والصحة العامة، معهد البحوث الصناعية، الهيئة العامة لتشجيع الإستثمارات ( ايدال )، المجلس الوطني للبحوث العلمية، الجامعة اللبنانية، الجامعة الأميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، الجامعة اللبنانية – الأميركية، الجامعة الإسلامية، إدارة وتطوير تكنولوجيا الرعاية الصحية وشركة فونيكس للتكنولوجيا.

في بداية الإجتماع، ألقى الوزير حب الله كلمة، جاء فيها:” كانت الحكومة في صدد تأليف هذا المجلس بهدف مساعدتها الدولة في قضايا متعددة وبالأخص في ما يتعلق بالصناعة. لكن أزمة كورونا أدت إلى تسريع انشائه، خصوصاً أن التعامل مع قضايا تصنيعية جديدة لم نكن نتعامل معها سابقاً أصبح حاجة ماسة، مثل الكمامات ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الإصطناعي وغيرها.

من هنا، وجدنا ضرورة تأسيس مجموعة مؤسساتية – علمية – صناعية – طبية أكاديمية في أسرع ما يكون لمواكبة هذه الأعمال، والتأكيد على حسن سير انتاجها وفق المواصفات وتلبية للحاجات الطبيّة المطلوبة منها وتبدأ مع كل مشروع. انطلقنا اليوم بعمل هذا المجلس، على أن تنبثق عنه لجان متخصصة بكل قطاع. وكما لاحظتم تكوين المجلس من وزارتي الصناعة والصحة، ومعهد البحوث الصناعية ومؤسسة ليبنور وجمعية الصناعيين وعدد من الجامعات، مع التصميم على توسيع مروحة تمثيل العدد الأكبر من الجامعات في المجلس للإستفادة من خبرات دكاترتها وطاقاتها ومختبراتها. اصرارنا وتصميمنا على المباشرة بعمل المجلس، لوضع الآليات ومواكبة الإنتاج الطبّي الحديث في لبنان لحماية المجتمع من كورونا، وتحفيز الكفاءات للإبداع في المجال الصناعي. تباحثنا في الأمور العلمية والصناعية.

اتفق المجتمعون على تفعيل المجلس وتأليف لجان متخصصة تتابع المنتجات المتعدّدة مثل آلات التنفس الإصطناعي والكمامات والملابس الواقية وغرف العناية الفائقة الجاهزة والمعقمات والمنظفات وأدوات وأجهزة التدفئة والتهوئة في الغرف. وللأمانة، واكبتنا الجامعة الأميركية في بيروت منذ بداية تلقّف وزارة الصناعة المبادرات التي أطلقت لتصنيع أجهزة التنفّس الإصطناعية. ونحن الآن في صدد إعداد المسودة الأولى لشروط ومعايير تصنيع هذه الأجهزة، على أمل إقرارها قريباً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى