اتحاد بلديات الهرمل تناشد الجيش..والسبب؟
شهدت الهرمل حركة لافتة تزامناً مع قبض المواطنين لرواتبهم، في حين اتخذ الجيش تدابير تنظيمية أمام المصارف في الهرمل واللبوة.
وتفقد رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق يرافقه عدد من أعضاء الإتحاد المراكز المتواجدة عند مداخل الهرمل وبلدات القضاء، منوهاً بجهود المتطوعين للمساهمة في تعزيز إجراءات الوقاية والإرشاد من انتشار فيروس كورونا.
وكان اتحاد البلديات وزع بياناً أشار فيه إلى أنه “بما أن الثغرة الوحيدة التي لا تزال تهدد بخطر وصول الوباء إلى منطقة الهرمل هي المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية السورية، والمنافذ المستخدمة في التهريب بين قضاء الهرمل وقضاءي عكار والضنية، فإننا نناشد قيادة الجيش اللبناني إنشاء حواجز ثابتة لإغلاقها لدرء أي خطر يهدد بوصول الفايروس الوبائي إلى الهرمل.
ونوه “بالتعاون الذي تشهده المنطقة من خلال التزام البيوت والتقيد بالتعليمات للوقاية من انتشار الفيروس، فيما تشهد بلدة القاع التزاماً صارماً من قبل الأهالي وتنفذ فرق من المتطوعين والبلدية إجراءات وقائية عند مداخل البلدة، وفي المشاريع الزراعية”.
وأكد رئيس البلدية بشير مطر أن “لا إصابات في البلدة أو بين أبنائها، إنما يجب الإلتزام بالبقاء في البيوت وعدم تبادل الزيارات والتواصل مع البلدية لتقديم أي مساعدة أو نصيحة”.