أسرار الصحف ليوم الأربعاء 14 أيار 2025

اللواء: أسرار
لغز
بات بحكم المؤكد ان ديمومة المساعدة الاجتماعية والانفاق الصحي لدى صندوق التعاضد في الجامعة اللبنانية رهن مشروع القانون المفترض ان يقره مجلس النواب غداً..
غمز
يختلف وضع الاقبال على الترشح للهيئات الاختيارية والبلدية بين منطقة واخرى في اقضية وبلدات الجنوب..
همس
تطرَّق الرئيس الاميركي في اليوم الأول للقاءاته الخليجية الى الوضع في لبنان، من دون الافصاح عن طبيعة الدعم الممكن للبنان وكيف..
البناء: خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر دبلوماسي عربي يتابع عن قرب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة إن الآمال بالتوصل إلى مبادرة أميركية تعلن إنهاء الحرب في غزة خلال زيارة ترامب للمنطقة قد تراجعت، ولو أنها لم تنعدم مع انعقاد القمة الخليجية الأميركية اليوم وزيارة ترامب إلى قطر، حيث سوف يلتقي أهالي الأسرى الإسرائيليين ويمكن أن يطلق حينها ما يمثل مبادرة مفاجئة تنهي الحرب وتضمن الإفراج عن الأسرى، لكن لا بد من الاعتراف بأن ما شهده اليوم الأول من إعلانات طالت رفع العقوبات عن سورية والامتناع عن تهديد إيران بالحرب إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق والاكتفاء بالحديث عن العقوبات ثم عدم ربط أي تعاون مع السعودية، بما في ذلك على الصعيد النووي بالتطبيع مع “إسرائيل”، وترك هذا الأمر للسعودية وتوقيت تختاره. وهذه عناوين تشمل كل ملفات المنطقة باستثناء غزة وفلسطين التي تجاهلها بالكامل يثير القلق من أن فلسطين وغزة قد لا تجد في رحلة ترامب ما يخفّف معاناتها بينما يظهر ترامب ابتعاده عن “إسرائيل” في سائر الملفات وصولاً لعدم زيارتها في احتفال ما تسمّيه عيد الاستقلال غداً، لكن دون الضغط على “إسرائيل” بما ينهي حرب الإبادة في غزة.
كواليس
تتابع مصادر لبنانية رفيعة المواقف الأميركية الصادرة عن الرئيس دونالد ترامب حول أوضاع المنطقة، ومنها لبنان، خصوصاً إذا بقيت المعادلة بثنائية رفع العقوبات عن سورية واستمرار الحرب على غزة دون ضغط أميركي لإيقافها لمعرفة موقع لبنان في الخريطة الأميركية الجديدة التي تشهد خلافاً واضحاً أميركياً إسرائيلياً، فهل هي مكانة غزة حيث لا موقف أميركي ضاغط على “إسرائيل”، رغم الخلاف أم هي مكانة سورية حيث انتعاش الدولة أداة لمحاصرة التطرّف الذي تعتبر أميركا أن حزب الله يمثله في لبنان بدرجة أقل من الجماعات الحاكمة في سورية، باستثناء عدائه الأعلى مرتبة لـ”إسرائيل”، أم مكانة إيران حيث الدعوة لقبول الشروط والمطالب أو تحمّل تبعات العقوبات والحصار الاقتصادي؟