عدوان إسرائيلي على إيران واغتيال قائد الحرس الثوري وعلماء نوويين
سمعت أصوات انفجارات عدة، خلال ساعات فجر اليوم الجمعة، في طهران ومدن إيرانية أخرى.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بسماع دوي انفجارات متعددة فجرا، في مناطق مختلفة من طهران ومدن إيرانية أخرى.
وبعد هذه الحادثة، أعلن وزير الحرب الاسرائيلي يسرائيل كاتس، “أننا ننفذ عملية استباقية ضد طهران”.
تعليق الرحلات في مطار الإمام الخميني
وقالت العلاقات العامة لمدينة مطار الإمام الخميني في بيان: “لم يحدث أيّ أمر في محيط المطار حتى الآن، ولكن في الوقت الراهن وحتّى تقوم منظمة الطيران المدني بتحديد الموقف لنا، فقد تمّ تعليق الرحلات مؤقتًا بانتظار اتضاح الظروف”.
سماع دوي انفجارات في محافظات عدة
وفي أعقاب الانفجارات التي شهدتها مناطق عدة في طهران، أشارت التقارير إلى سماع دوي انفجارات في محافظات أخرى، بما في ذلك كرمانشاه ولرستان.
كما أفادت “تسنيم” “باستشهاد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على طهران”.
أضافت: “كما استشهد محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، وفريدون عباسي، من العلماء النوويين في البلاد، في الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني فجر اليوم على العاصمة طهران”.
وقال جيش العدو الإسرائيلي، إنه حصل على مدار الأشهر الأخيرة على معلومات استخباراتية مختلفة “تثبت اقتراب النظام الإيراني من نقطة اللاعودة”.
وقال في بيان بعنوان “عملية الأسد الصاعد: هكذا دفع النظام الإيراني بالبرنامج النووي إلى الأمام على مدار سنوات”.
وقال البيان إن “جهود النظام الإيراني في إنتاج كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب، إلى جانب قدرته على التخصيب بشكل منتشر ومبطن تحت الأرض، تسمح للنظام بتخصيب اليورانيوم بمستوى عسكري ليتمكن من امتلاك سلاح نووي على المدى الزمني الوشيك”، وهو ما نفته طهران مرارا وتكرارا.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة مصورة، صباح اليوم، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.
وأضاف نتنياهو: “ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي”.
كما أكد استهداف علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة نووية إيرانية، مضيفا: “ضربنا قلب برنامج الصواريخ البالستية الإيراني”.
