عربي و دولي

العراق يفعّل غرفة الطوارئ تحسّباً لأي تسرب إشعاعي

أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية في العراق، اليوم الثلاثاء، عدم رصد أي مؤشرات خطرة حتى الآن، في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية، مشيرةً إلى إعداد خطط من ثلاثة محاور أحدها إقليمي لمواجهة أي خطر إشعاعي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن مدير الوقاية والإشعاع في الهيئة، صباح الحسيني، قوله: “في ظل الظروف الراهنة وما تشهده من أحداث بين إيران والكيان الصهيوني، تواصل الهيئة متابعة الموقف من خلال شبكة الإنذار المبكر المنتشرة في أنحاء العراق، وهي شبكة حديثة وفعالة”.

وأضاف: “تتم مراقبة المنافذ الحدودية باستخدام بوابات الفحص الإشعاعي، حيث تقرأ الخلفيات الإشعاعية وترسل مباشرة إلى المحطات المركزية في مكاتب الهيئة”، موضحًا أن “رئيس الهيئة ترأس، يوم السبت الماضي، غرفة الطوارئ الوطنية، التي تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية”.

وأكد الحسيني أن “العمل في هذه المرحلة ينقسم إلى قسمين: الرصد والاستجابة، فالعراق يمتلك منظومات حديثة قادرة على رصد وتشخيص أي ارتفاع في الخلفية الإشعاعية، وحتى الآن، ومع الضربات التي استهدفت منشآت داخل إيران، لم يسجل أي خلل أو زيادة في النشاط الإشعاعي على الأراضي العراقية”.

وفي ما يخص الاستجابة، أشار الحسيني إلى وجود “خطة وطنية مفعلة للتصدي لحالات الطوارئ، وغرفة الطوارئ في حالة انعقاد مفتوح كل يوم سبت، ويتم تفعيل الخطط الوطنية فور وقوع أي حادث محتمل”.

وأشار إلى أن “هناك خطة إقليمية أيضا لمواجهة الطوارئ، يشارك فيها العراق إلى جانب عدد من الدول العربية، وتم اعتمادها ضمن خطة الأزمات والحوادث في جامعة الدول العربية، وأقرت كذلك من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول 2024”.

وأكد الحسيني أن “الوضع حتى الآن آمن، ولا توجد أي مؤشرات على خطورة إشعاعية ناتجة عن الأحداث الجارية”، وأردف: “إننا مستمرون في الرصد، وسيتم تفعيل الخطط الوطنية والإقليمية في حال حدوث أي طارئ إشعاعي أو نووي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى