موفدون دوليون: “إسرائيل” لن تعدّل سياستها في لبنان

قالت الأخبار:
الاستنفار السياسي حول ما الجبهة اللبنانية مع العدو، لا تظهر أي مؤشرات ميدانية عليه. حتى السفارات الغربية في لبنان، لم تلجأ إلى أي إجراء كما فعلت في دول الخليج أو في إيران وكيان العدو.
وإن كان العاملون فيها من سفراء وموظفين سياسيين وأمنيين، يجولون ليل نهار على القوى الرسمية والسياسية في لبنان لسؤالهم عمّا قد يفعله حزب الله.
يأتي ذلك، في ظل استمرار الوضع على حاله، إذ يواصل العدو اعتداءاته في لبنان، وسط أجواء نقلَها موفدون دوليّون، تنقّلوا بين بيروت وتل أبيب عن أنّ إسرائيل ليست في صدد اتّخاذ أي خطوة في سياق وقف العدوان. وأنه ليس هناك أي إشارة إلى نيّتها الانسحاب من النقاط الخمسة أو وقف اعتداءاتها في كل لبنان.
في هذه الأثناء، يجري الحديث عن اجتماع مرتقب للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الأسبوع المقبل. بالتزامن مع تسلّم الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا مهامّه كقائد عام لقوة الأمم المتحدة في لبنان في 24 حزيران الجاري. وقد سبق له أن تولّى المهامّ ضمن الوحدة الإيطالية العاملة في الجنوب.
بينما كان آخر اجتماع للجنة الإشراف عقد في ١١ آذار الماضي ، يوم تمّ الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين اللبنانيين لدى العدو. فيما ظلّت الفِرق الفنية للّجنة تحصي الخروقات الإسرائيلية دون أي ردّ فعل.