حركة اتصالات نشطة لتحصين الداخل اللبناني والنأي عن الحرب الإقليمية

قالت الأنباء الكويتية:
في لبنان كما في دول المنطقة، قلق وترقب لما ستؤول إليه الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لاسيما بعد الضربة الأميركية على منشآت نووية إيرانية وإمكان حصول رد إيراني عليها.
وعلى رغم أجواء الحرب، يبدو الداخل اللبناني أكثر تحصينا في وجه العاصفة الإقليمية عبر المضي في تحييد نفسه عنها من خلال تحركات واتصالات علنية وغير علنية على أكثر من خط، وخصوصا خط «الثنائي الشيعي». وفي هذا الإطار، لا ينفك الرؤساء الثلاثة في التأكيد على أنه لا مصلحة أبدا للبنان في ارتكاب أي خطأ يكلفه حربا جديدة على أرضه.
وفي معلومات لـ «الأنباء الكويتية» أن حركة الاتصالات والتنسيق نشطت في اليومين الماضيين بين بعبدا و«الثنائي الشيعي»، وحتى على مستوى التنسيق الأمني. وقد تركزت على ضرورة إبعاد لبنان عن أي ردة فعل من شأنها التأثير على داخله، لاسيما في ضوء تنبيهات وتحذيرات أميركية وصلت من خلال الموفد الأميركي توماس باراك إلى المسؤولين اللبنانيين، ومفادها أن أي ردة فعل ستضع لبنان في وسط العاصفة، وستكون حافزا لإسرائيل على القيام بضربات كبيرة في لبنان.
وفي المعلومات أيضا، أن ما أبلغت به بعبدا إثر هذه الاتصالات، هو أن الرد على إسرائيل من الداخل اللبناني على خلفية ما يجري من حرب ليس واردا.