إصرار دولي على تنفيذ الورقة الأميركية على مراحل عدة..

كتبت الأنباء الكويتية:
أشارت معلومات «الأنباء» من مصدر ديبلوماسي عربي معني بالملف اللبناني، الى ان هناك إصرارا دوليا بتنفيذ الورقة الأميركية على مراحل عدة، على ان تكون المرحلة الأولى خلال فترة وجيزة لا تتعدى 15 يوما من تحقيق الاتفاق في حال التوصل اليه، وتتلخص بأن تكون بيروت الكبرى منزوعة السلاح من خلدة مرورا بالعاصمة بيروت وضاحيتها وصولا إلى ضبية، باعتبار ان نجاحها سيكفل تحقيق بقية المراحل في كافة المناطق اللبنانية.
وتحدث أحد أعضاء اللجنة الخماسية أمام زواره، عن «ان الوضع في سورية وانعكاسه على لبنان يتطلبان عقد قمة روحية إسلامية – مسيحية لتخفيف الاحتقان عن الساحة اللبنانية وانعكاسها على الساحة السورية، بعد تفجير الكنيسة في دمشق وأحداث السويداء لما يشكلان من طابع طائفي ومذهبي».
وبدأت الاتصالات في هذا الإطار لتبيان مدى إمكانية عقد قمة روحية في أسرع وقت ممكن، والتوافق على مسودة مشروع بيانها الذي يتضمن درء الفتنة في لبنان وسورية، بالإضافة إلى تناول الشؤون اللبنانية والتحرك الذي يقوم به المبعوث الأميركي لمساعدة لبنان، وما يحصل في غزة من تجويع وقتل وتدمير وتهجير. وسجل في هذا السياق اتصال من البطريرك الماروني الكاردنيال بشارة الراعي بالمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، للتحضير لعقد القمة، وبدء الأعمال اللوجستية الخاصة بالاتفاق على مضمون بيانها.
وعلى خط مواز أيضا، وصف سفير دولة عربية أداء الحكومة بـ «الممتاز في الربع الاول من عملها وهناك إجماع على ذلك».
وقال: «لمس المجتمع الدولي صدقية في البدء بتنفيذ البيان الوزاري وخطاب القسم. وهناك إصرار من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام على المتابعة بكل حزم ومسؤولية. وهذا منحى إيجابي للغاية في وضع اللمسات الأولى للإصلاحات المطلوبة داخليا وخارجيا».