لبنان

رائد خوري بعد لقائه البطريرك اليازجي : حماية التنوع المشرقي تبدأ من تثبيت الاستقرار في سوريا ولبنان

زار وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق ورئيس مجلس إدارة سيدروس بنك الأستاذ رائد خوري، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في مقر البطريركية في البلمند، حيث قدّم واجب العزاء بضحايا الانفجار الذي استهدف كنيسة مار إلياس في سوريا، معبّرًا عن تضامنه العميق مع أهالي الضحايا ومع الكنيسة الأرثوذكسية في هذه المحنة الأليمة.

وتخلّل اللقاء عرض للأوضاع التي تمر بها الطائفة الأرثوذكسية في سوريا في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، إضافة إلى نقاش معمّق حول تداعيات الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان، وضرورة الدفع نحو مقاربة إصلاحية شاملة تحمي ما تبقّى من المؤسسات وتُعيد الثقة لدى المواطنين.

وفي ختام اللقاء، أكد خوري أن “حماية التنوع المشرقي، الذي يُشكّل ركيزة من ركائز هويتنا الجماعية، تبدأ أولاً من تثبيت الاستقرار السياسي والاجتماعي في كل من سوريا ولبنان”، مشددًا على أهمية دور الكنيسة في تعزيز الصمود المجتمعي، وعلى ضرورة التلاقي حول رؤية وطنية جامعة تُنقذ لبنان من أزمته وتُحصّن موقعه في محيطه العربي والمشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى