الرئيس برّي: واشنطن أتت بعكس ما وعدت… والأمور ذهبت نحو التعقيد
أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إحباطه من نتائج زيارة الموفد الأميركي إلى بيروت توم برّاك والوفد المرافق له، مؤكداً أن الأمور تعقّدت من جديد عقب عودة برّاك من تل أبيب دون البحث بأي خطوة من جانبها.
وأشار الرئيس برّي إلى أن الأميركيين «أتونا بعكس ما وعدونا به»، في إشارة إلى ما كان يُتوقع من رد إسرائيلي على سياسة «الخطوة بخطوة» التي تمسك بها برّاك في تصريحاته، ولكن مواقفه مع أعضاء الوفد الآخرين، يوم أمس، أتت معاكسة لجهة التأكيد على خطوة نزع سلاح حزب الله قبل البحث بأي خطوة إسرائيلية مقابلة لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية، ووقف الاعتداءات التي تقوم بها في لبنان وإعادة الأسرى.
وقال الرئيس بري لـ«الشرق الأوسط»، إن الوفد الأميركي «لم يأتِ بأي شيء من إسرائيل، وبالتالي ذهبت الأمور نحو التعقيد مجدداً».
وإذ رفض الرئيس بري الكلام عن المرحلة المقبلة في ضوء هذا التعقيد الجديد، اكتفى بالتشديد على أن الأمور «ليست سهلة».
ورداً على سؤال عن الاجتماع الحكومي المقرر في الثاني من أيلول المقبل الذي سيبحث في خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله، أكد رئيس مجلس النواب أن «كل أمر يؤدي إلى خلاف في البلد مستنكَر».
