لبنان

“جلسة السلاح” بين التبريد والتسخين…

قالت الجمهورية: 

قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي كلمته، وحدّد مكمن الدّاء والدواء، وكرة العلاج باتت في ملعب سائر الشركاء لتلقف اليد الممدودة وملاقاته في منتصف الطريق، وجلسة مجلس الوزراء المحدّدة يوم الجمعة المقبل لعرض خطة الجيش حول سحب سلاح «حزب الله»، تشكّل المحطة الحاسمة التي ستحدّد مجرياتها وجهة الأمور، إمّا نحو تبريد مناخات التوتر السياسي الساخنة وترسيخ التعاون والاتفاق، واما نحو زيادة سخونتها أكثر وتعميق الخلاف والانقسام، والدفع بالبلد إلى الإنزلاق نحو الاحتمالات الصعبة.

وإذا كانت خطة الجيش اللبنانيّ قد باتت منجزة وسيُحسم مصيرها في جلسة الجمعة، فإنّ مصادر موثوقة لـ«الجمهورية» تؤكّد انّ وزراء «الثنائي» سيشاركون في الجلسة، وأنّ بقاءهم او انسحابهم منها رهن بمجرياتها، حيث انّهم من جهة سيحضرون للإطلاع المباشر على خطة الجيش التي ستُعرض في الجلسة، ومن جهة ثانية انّهم وبعد سقوط الورقة الأميركية، وبعدما باتت باعتراف أهلها فاقدة للصلاحية وبلا أي قيمة، سيطرحون وقف العمل بقرار سحب سلاح الحزب، باعتبار انّ هذا القرار مبني على أساس الورقة الأميركية التي سقطت وفقدت صلاحيتها، وبالتالي فإنّ ما بُني على أمر ساقط وفاقد للصلاحية، صار بدوره ساقطاً فاقداً للصلاحية. فضلاً عن أنّ سبباً اضافياً يوجب ذلك، وهو أنّ اسرائيل أعلنت عبر مستوياتها السياسية والعسكرية انّها ستواصل عدوانها واغتيالاتها، وتُبقي على احتلالها الدائم للنقاط الخمس التي زادت نقاطاً اضافية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى