لبنان

اتصالاتٌ لاحتواء “أزمة القرارين”.. ومخاوف من الضغوط

جاء في الأخبار: 

اللافت للانتباه قبل أيام قليلة من جلسة مجلس الوزراء، هو خضوع حلبة سحب السلاح لسباق محموم بين داعميه ورافضيه. وفي هذا الإطار، كشفت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية»، أنّ حركة اتصالات ومشاورات مكثفة تجري بين مستويات سياسية ورسمية مختلفة تحت عنوان احتواء «أزمة القرارين»، وخصوصاً انّ الحكومة بعد سقوط الورقة الأميركية باتت في حلّ منها، وهذا السقوط منحها ذريعة صلبة للتحرّر من أيّ التزام مرتبط بها، كقرار سحب السلاح الذي صار بعد سقوط الورقة قراراً مجانياً لا يجني لبنان منه أي فائدة، بل بالعكس، في ظل التفلّت الإسرائيلي من أي التزام، وعملياته العدوانية اليومية. إلّا أنّ المصادر عينها لا تجازف في إبداء التفاؤل حيال بلوغ هذا الهدف، في ظل الدفع الخارجي الحثيث إلى سحب سلاح الحزب، حيث ليس مستبعداً في هذا المجال أن تتكرّر الضغوط ذاتها ومن قبل الجهات الخارجية ذاتها على «فريق القرارين»، التي فرضت اتخاذهما، وهذه المرّة للمضي قدماً في قرار سحب السلاح، ضمن الروزنامة الزمنية المحدّدة في قرار الحكومة، وهذا معناه فتح حلبة الاشتباك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى