بيانات نقابية بقاعا أكدت المضي على نهج الشهيد نصرالله

أصدرت النقابات البقاعية بيانات استذكرت فيها الذكرى السنوية لاستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مؤكدة المضي على نهجهما.
نقابة عمال البناء
فتقدمت “نقابة عمال البناء ومشتقاته” في البقاع “بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا المقاوم، وإلى عائلة المجاهدين، وإلى قيادة حزب الله، في ذكرى استشهاد القائدين الرمزين، حاملا همّ الأمة، وحارسا كرامتها، سيّدا الكلمة والبندقية، اللذين عاشا حرّين، ومضيا شهيدين في درب العزّة والكرامة”.
وأضاف البيان: “نعاهد دماءهما الطاهرة أن تبقى رايتُهما مرفوعة في ميادين العمل والمقاومة، وأن نصون خطّهما ونهجهما، في وجه كلّ من يريد النيل من هذه الأمة وكرامتها”.
مزارعو الأشجار المثمرة
وأصدرت “نقابة مزارعي الاشجار المثمرة” في البقاع بيانا جاء فيه: “تمرّ علينا اليوم الذكرى الأليمة الأولى لرحيل رجلين استثنائيين حملا هموم الامة، وكانا نصيرين صادقين للمزارعين، فالتصقا بالأرض كما يلتصق الفلاح بزراعته، مؤمنين بأنّ قوة الوطن تبدأ من حقوله وعرق أبنائه. لقد شكّلا معا مدرسة في الالتزام والعطاء، لم يتوانيا يوماً عن الدفاع عن حقوق المزارعين، ورفعا صوتهم في المحافل كافة، داعمين لهم في أوقات الأزمات، ومساندين لهم في السراء والضراء”.
وجددت العهد على “مواصلة النهج الذي سارا عليه، وفاءً لذكراهما، وحفاظاً على الأمانة التي تركاها لنا”.
عمال البلديات
وبدورها أشارت “نقابة عمال ومستخدمي وموظفي بلديات بعلبك – الهرمل” في بيان، الى أن الشهيدين “جسدا في حياتهما ومع شهادتهما معنى التضحية والصمود في وجه الاحتلال الصهيونية، وأكدت أن “دماء الشهداء ستبقى مشاعل نور تهدي الأجيال وأن إرثهم المقاوم سيظل حاضرا في وجدان أبناء الأمة حتى تحقيق النصر الكامل”.
مربو الأسماك
وأعربت “نقابة عمال ومربي الأسماك” في البقاع عن “أسمى آيات الفخر والاعتزاز بهذه القامات القيادية الجهادية التي أثبتت للعالم بأسره أن من سار على درب الحق لا يأبه إن وقع على الموت أو وقع الموت عليه. وإننا ننحني إجلالاً لتلك الدماء الزكية التي روت تراب الوطن عزةً و كرامة، في ظل عالم تسوده التبعية والعمالة والإرتهان”.
مستخدمو المستشفيات
واعتبرت “نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات” في البقاع أن “القلوب تفتقد وهج الشهداء الذي كان يضيء عتمات الطريق. استشهدتم ولكن ما زلتم ترعبون كل اعدائكم يرتعبون من رفع صوركم ارتقيتم وانتم تناضلون على طريق القدس كيف يروي التاريخ عنكم وأنتم التاريخ الذي يذكر نفسه بكم، دمكم خالد باق في ذاكرة كل حر وأبي”.
وختم البيان: “نحن، بعد عام، ما زلنا نحمل وصاياكم كما يحمل اليتيم صورة أبيه في قلبه لا تفارقه، نقول لكم: لن نركع، ولن نساوم، ولن نسلم سلاحنا، ولن ننسى ولو قُتلنا جميعاً”.
نقابة التجار
وصدر بيان عن “نقابة تجار البقاع وبعلبك الهرمل”، جاء فيه: “حل ايلول هذا العام ثقيلا محملا بأحزان الأمة وجرحها الكبير مع ارتقاء القائد الاسمى في مسيرة المقاومة سيد شهداء الامه السيد حسن نصر الله الذي قضى شامخا في غرفة عمليات المقاومة مقاوما حتى اللحظة الاخيرة عدوانا غاشما على وطننا، والى جانبه ارتقى رفيق الدرب السيد هاشم صفي الدين وثلة من خيرة القادة والمجاهدين”.
ورأت أن “استشهاد السيد نصرالله ذروة في مسار طويل من التضحيات زرع فيه لأكثر من ثلاثين عاما قيم الصمود والبصيرة والحرية، وحوّل المقاومة الى مدرسة للأجيال وبيئة لا تعرف الإنكسار”.
مربو النحل
واعتبرت “نقابة مربي النحل” في البقاع، أن “الشهداء منارة الأحرار لم يرحلوا، فنورهم يضيء كل البشرية، والطاغية سيلقى عقابه مهما مر الزمن. وكما انتصر الحسين في كربلاء انتصرتم في لبنان، فديتم هذه الأمة بدمائكم، واثبتم الأقوال بالأفعال”.
مزارعو البيوت البلاستيكية
وتقدمت “نقابة مزارعي البيوت البلاستيكية” في لبنان “من قيادة حزب الله وأمة الشهداء بأحر التعازي والتبريك بالشهداء العظام”، واكدت أنها “على العهد الذي سار على دربه الشهداء والصديقين”.