هذا ما دار في اللقاء بين الحريري والبخاري
قالت مصادر مطلعة أنّ السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري نقل إلى الرئيس سعد الحريري دعوة سعودية إلى التهدئة في هذه المرحلة، على الصعيد اللبناني عموماً وعلى صعيد البيئة التي ينتمي إليها الحريري خصوصاً، قالت مصادر قريبة من السفارة السعودية، أنّ البخاري نقل إلى الحريري “رسالة دعم له وحرص المملكة “على استقرار لبنان وازدهاره، في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، مشدّداً على “أهمية دور المملكة العربية السعودية في وقوفها إلى جانب لبنان وأهله”.
ولفتت المصادر، إلى أنّ المملكة حريصة على “أهمية الحؤول دون ما يثير الفتنة في لبنان عموماً وضمن الصف الواحد خصوصاً”، واصفةً ما حصل من تحرّكات في الأيام الماضية في بعض أحياء بيروت، نُسبت إلى أنصار بهاء الدين رفيق الحريري، بأنّ “لا قيمة لها ولا أي أهمية”.
كذلك نفت المصادر ما تردّد عن برامج سعودية لدعم بهاء الحريري، معتبرة “أنّ الرئيس سعد الحريري كان وسيبقى الحليف الأول للمملكة”.
من جهّتها أكّدت مصادر “بيت الوسط” هذه الأجواء، وقالت لـ”الجمهورية”، إنّ زيارة البخاري للحريري “استثنائية ولافتة في شكلها وتوقيتها ومضمونها”.
ونقلت هذه المصادر “تأكيد السفير الضيف على الحفاظ على أرقى العلاقات مع الرئيس الحريري، وله مكانته الخاصة التي لا يرقى إليها أحد، والتي لا تتلاقى في أهميتها مع أي شخصية أو طرف آخر، وإنّ الحديث عن دعم سعودي لأي كان، بمن فيهم شقيقه بهاء، لا أساس لها من الصحة وهي من الأمور غير الواردة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل”.