عربي و دولي

ظريف: لا يمكن الثقة بالأميركيين..ولا يوجد حالياً أي مفاوضات معهم

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء إنه “لا يوجد حالياً أي مفاوضات مع الأميركيين”.

وأضاف ظريف أن “الأميركيين أثبتوا أنه لا يمكن الثقة بمفاوضاتهم وعليهم تغيير سلوكهم بدل اختلاق الذرائع”.

ظريف أعلن أمس الإثنين عن استعداد بلاده لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة، وذلك على هامش إجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان.

وقال “سبق وأعلنت خلال العام 2018 في نيويورك، أن إيران مستعدة لتبادل السجناء الإيرانيين القابعين في سجون أميركا أو بضغوط أميركية في دول أخرى، مع كافة السجناء الأميركيين”.

وأوضح ظريف أن “هذه كانت تصريحاتنا منذ ذلك الحين، لكن الأميركيين لم يردّوا عليها”.

من جهته، قال القائم بأعمال نائب وزير الداخلية الأميركي كين كوتشينيلي إن “الولايات المتحدة كانت تحاول إعادة مواطنين إيرانيين إلى بلدهم”.

وقال كوتشينيلي المعروف بمواقفه المتشددة حيال الهجرة عبر تويتر مخاطباً ظريف، “لدينا 11 من مواطنيكم وهم من الأجانب المتواجدين بصورة غير شرعية ونحاول إعادتهم إلى بلدكم”.

وتابع: “فجأة تقولون إنكم تريدون عودتهم.. لم لا ترسلون طائرة مستأجرة ونعيدهم جميعا مرة واحدة؟”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، تحدث عن تبادل السجناء بين إيران وأميركا من دون شروط،  وقال الأحد الماضي: “لدينا معلومات بأن المواطنين الإيرانيين هم في أوضاع غير جيدة في السجون الأميركية”، محمّلاً الحكومة الأميركية مسؤولية حياتهم في سجونها.

وأضاف أن “الولايات المتحدة على علم بجاهزية إيران للتفاوض حول السجناء، ولا حاجة لوساطة في ذلك”.

هذا وتمت  آخر عملية تبادل للمعتقلين بين واشنطن وطهران نهاية العام الماضي، وشكر حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران على إجرائها “مفاوضات منصفةً جداً” لتبادل السجناء بعد الإفراج عن عالم الأحياء الإيراني سليماني والسجين الأميركي شي يو وانغ.

وأفرجت إيران عن مواطن أميركي مسجون في إيران منذ عام 2016 بتهمة التجسس، فيما أفرجت الإدارة الأميركية عن عالم الأحياء مسعود سليماني، الذي اعتقل عام 2018 بتهمة “محاولة نقل مواد كيميائية بصورة مخالفة للقانون”.

وكان عالم الأحياء الإيراني مسعود سليماني كشف بعد الإفراج عنه تفاصيل احتجازه في السجون الأميركية، وقال إنه “أبلغ الأميركيين بحاجة مرضى بلاده له من أجل علاجهم، فردّوا: فليموتوا!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى