كتابٌ “مفتوح” إلى برّي… ما علاقة الدولار؟

وجاء فيه: “نحن شريحة واسعة من المواطنين اللبنانيين تعد بالآلاف حتى الآن، تستحق تعويضات نهاية الخدمة لهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، وقد دهمهم انهيار العملة الوطنية، بحيث باتت تعويضاتهم التي يتقاضونها بالليرة اللبنانية، تشكل مبالغ زهيدة جدا لا تفي بتكاليف الحياة لما تبقى لنا من عمر بعد بلوغنا السن القانونية.

وأضاف، “دولة الرئيس، حضرات النواب إننا نتوجه اليكم بهذا الكتاب مطالبين نواب الأمة بحفظ حقوقنا المكتسبة، من خلال استصدار قانون يصحح تعويضات نهاية الخدمة على أساس السعر الرسمي للدولار الأميركي (1500 ليرة لبنانية)، خاصة وأن اشتراكاتنا لدى صندوق الضمان سددتها مؤسساتنا على أساس هذا السعر طوال السنوات والعقود الماضية. ولأن خير الكلام ما قل ودل، فإننا نعول على اهتمامكم بهذه القضية الإنسانية، سائلين المولى أن يمن على لبنان بجلاء هذه الغمة عن صدر مواطنيه، وأن يخرجه من هذه الضائقة الصعبة”.