عين التينة قلقة وبري يحذّر…
تعكس أجواء عين التينة أجواء قلق مما حصل السبت الماضي، بالتوازي من خشية من أن تكون أحداث السبت الماضي بروفة لِما هو أخطر. وهذا أمر يضع كل القيادات السياسية في لبنان أمام مسؤولياتها في منع البلد من الإنزلاق إلى الفتنة القاتلة.
وتعكس هذه الأجواء تحذير رئيس المجلس النيابي نبيه بري من جرّ البلد إلى هذا الدرك، ودعوته الشديدة إلى نبذ كل من يساهم في هذه الفتنة، مؤكداً في الوقت نفسه “أننا سنتصدّى للفتنة ولن نسمح بها، سيفاجأ من يحاول أن يوقظها بمدى تَصدّينا لها”.
وبحسب هذه الأجواء فإنّ أوجَب الواجبات هو التنبّه للفتنة التي تُحاك، ولمن يحيكها، هناك من ينسج خيوطها في غرف سوداء تحاول أن تجرّ البلد إلى الفتنة العمياء، وهذا أمر يدفع ثمنه كل اللبنانيين خصوصاً في هذا الظرف الإقتصادي والمالي والمعيشي الأليم والموجع، علماً أنّ هَم اللبنانيين الأول في هذه المرحلة هو تجاوز محنتهم الإقتصادية وتوفير لقمة عيشهم، ومن غير المسموح أبداً الإنتقال بهم إلى هَم أكبر وأخطر يتعلق بمصيرهم، ومصير البلد.